أعلن مسؤول أميركي، مساء الخميس، أن السلطات ستطلق في نهاية شهر يونيو المقبل سراح المواطن المغربي يونس شكوري، والبريطاني شاكر عامر الذي أمضى اكثر من 13 عاما في معتقل غوانتانامو. واعتقل "شكوري" عام 2001 في باكستان وصنفه " الجيش الأمريكي منذ سنوات بأنه ليس خطرا". كما أن عامر (48 عاما) ولد في السعودية وتطالب لندن بإطلاق سراحه منذ العام ،2010 واعتقل في غوانتانامو من دون توجيه اتهامات منذ فبراير العام 2002، ويشتبه بأنه عمل على تمويل وتجنيد عناصر لصالح تنظيم القاعدة في بريطانيا.
ويلقب عامر أيضا ب`"الغربي الأخير" في معتقل غونتانامو. ومن المفترض نقله في يونيو إلى دولة لم تحدد ومعه عشرة آخرين، وفق ما قال مسؤول في الإدارة الاميركية لفرانس برس رافضا الكشف عن اسمه.
ومن المعتقلين الذين سيطلق سراحهم المغربي يونس شكوري (46 عاما) والموريتاني أحمد عبد العزيز (45 عاما). وسيعود الاثنان إلى دولتيهما، وفق المصدر ذاته، مؤكدا بذلك بشكل جزئي معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست.
وأوضح المسؤول أن نقل هؤلاء لا يمكن أن يتم سوى بعد فترة قانونية من 30 يوما لإبلاغ الكونغرس فور توقيع وزير الدفاع على القرار.
ولم يسمح وزير الدفاع أشتون كارتر حتى اللحظة بإطلاق سراحهم ومن المفترض أن يفعل ذلك في بداية شهر ماي لتتم العملية في يونيو أو خلال الصيف.