بعدما تعرض المحامي إبراهيم حشان، عضو هيئة دفاع القاصر خديجة، الى مضايقات تلاها وابل من السب والشتم والقذف بعبارات نابية من طرف عائلات المتهمين في قضية اغتصاب "خديجة"، وذلك مباشرة بعد خروجه من محكمة الاستئناف ببني ملال، خرجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال ببيان استنكاري ادانت من خلاله هذا العنف اللفظي. و في بيان لها توصلت "الأيام 24" بنسخة منه، اتهمت الجمعية الحقوقية الأجهزة الأمنية بعدم تدخلها لحماية المحامي والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، محملة الجهات المعنية مسؤولية المس بالسلامة البدنية لابراهيم حشان خصوصا بعد تلقيه تهديدا بالتصفية الجسدية في محاولة من عائلات المتهمين لثنيه عن تبني الملف الحقوقي لخديجة.
وختمت الجمعية الحقوقية بيانها بإعلانها التضامن مع المحامي إبراهيم حشان عضو اللجنة الإدارية للجمعية ذاتها و عضو فرعها بسوق السبت، داعية الإطارات المدنية والديمقراطية والفاعلين الجمعويين والحقوقيين إلى اليقظة والعمل الوحدوي للتصدي لمختلف الدسائس التي تحاك من أجل الإجهاز على الحقوق المشروعة للطفلة خديجة، وفق تعبير البيان.