قال الفرع الجهوي لجهة بني ملال للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن إبراهيم حشان، محامي الطفلة خديجة، ضحية الإختطاف والإغتصاب الجماعي، تعرض مباشرة بعد مغادرته لمحكمة الإستئناف ببني ملال، يوم الخميس المنصرم، ل « عنف لفظي بوابل من السب والشتم والقذف بعبارات نابية هو ومن معه من الجمعيات الحقوقية والمنابر الإعلامية الوطنية والدولية ». وأشارت الجمعية في بلاغ لها أن هذا العنف كاد أن يتحول إلى عنف جسدي « لولا احتماء الأستاذ ابراهيم حشان بمكتب أحد النقباء السابقين »، مبرزة أن كل ذلك وقع « أمام أنظار الأجهزة الأمنية التي عاينت النازلة ولم تتدخل لحماية المحامي من الاعتداء الذي تعرض له »، وفق تعبير البلاغ. ووصفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملالخنيفرة ما تعرض له محامي « طفلة الوشم » ب « الفعل المشين »، معربة في نفس الوقت عن إدانتها الشديدة « للسلوك المشين لعائلات المتهمين ومن معهم الذين اعتدوا على المحامي في محاولة منهم لثنيه عن تبني الملف الحقوقي ». وفي نفس السياق، استنكرت الجمعية الحقوقية « تقاعس الأجهزة الأمنية وعدم تدخلها لحماية الأستاذ المحامي والمدافعات والمدافعين على حقوق الإنسان من الاعتداء »، محملة كل الجهات المعنية « مسؤولية المس بالسلامة البدنية للمحامي الأستاذ إبراهيم حشان خاصة وأنه تلقى تهديدا بالتصفية الجسدية »، بتعبير نفس البلاغ.