05 سبتمبر, 2018 - 01:32:00 كذب ابراهيم حشان محامي القاصر "خديجة" التي تعرضت لاختطاف لمدة شهرين واغتصاب جماعي، أن تكون قد هربت مجددا من منزل أسرتها بعد أن تقرر إجراء الخبرة الطبية على الوشوم التي رسمها المتهمون باختطافها واغتصابها على جسدها. وقال حشان في تصريح ل "لكم" إنه يوم أمس الثلاثاء كانت خديجة في مكتبه، ومن تم ذهبت بعد الظهر لحصص العلاج النفسي. وأضاف المحامي، أنه يوم أمس تواصل الدرك الملكي مع والد الضحية حول ذهاب خديجة إلى الدارالبيضاء من أجل القيام بالخبرة الطبية على الوشوم التي في جسدها، وكان خارج دوار "أولاد عياد" واتفق معهم أن يلتحق بمركز الدرك في اليوم الموالي. وأوضح حشان أنه بالفعل هذا ما حصل، التحقت خديجة ووالدها على الساعة الخامسة صباحا بمركز الدرك بأولاد عياد من أجل السفر إلى الدارالبيضاء، وهي موجودة حاليا بها من أجل إجراء خبرة طبية على صحتها النفسية، وعلى وشوم جسدها. وأشار المحامي حشان أن محاكمة المتورطين في قضية اغتصاب واختطاف القاصر "خديجة" والذين يتابعون بتهم ثقيلة وصلت إلى الاتجار بالبشر ستنطلق يوم غد الخميس 6 شتنبر الجاري. من جهتها، أصدرت اليونسيف بلاغا خاصا بقضية اغتصاب القاصر خديجة، أكدت فيه أن “الأطفال الذين لهم علاقة بالموضوع، بغض النظر عن وضعهم، هم أول ضحايا غياب نظام متكامل لحماية الطفل في المغرب”. وأضافت المنظمة الأممية أن حالة خديجة ليست معزولة، مضيفة أن “محاكم المملكة عالجت خلال 2017 ما مجموعه 5980 حالة عنف ضد الأطفال”، داعية في نفس الوقت إلى احترام حقوق الأطفال المشاركين في هذه القضية، “سواء كانوا ضحايا أو شهودًا أو متهمين”.