- وزارة المالية: البنوك تواجه أزمة سيولة متفاقمة. واصل عجز السيولة لدى البنوك تفاقمه خلال شهر يوليوز الماضي، حيث زادت احتياجات البنوك إلى السيولة، خاصة مع الزيادة في تداول النقد والانخفاض في احتياطات النقد الأجنبي. وأوضحت وزارة المالية، في التقرير الشهري حول الظرفية، أن يوليوز الماضي تميز باستمرار تراجع حجم السيولة، وهو ما اضطر بنك المغرب إلى تكثيف تدخلاته لضخ السيولة من أجل سد العجز في خزائن البنوك من خلال تسبيقاته المنتظمة على شكل طلبات عروض أسبوعية. * أخبار اليوم :
- تقرير جطو يكشف تراجع الإنتاج الفلاحي. دق تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير ناقوس الخطر حول مآل سياسة مخطط المغرب الأخضر، ودعا بشكل حاسم إلى إعادة النظر في الاستراتيجية التي تضعها وزارة الفلاحة والصيد البحري من أجل تدارك التأخر المسجل في سلسلة إنتاج البذور والأعلاف، بالمقارنة مع الأهداف المسطرة في مخطط المغرب الأخضر. * المساء: - تشكيل مراكز القيادة واليقظة والمراقبة الصحية ضد وباء الكوليرا بمراكش. في أول اجتماع له منذ تعيينه، أصدر والي جهة مراكش أسفي، كريم قسي لحلو، تعليماته لكل المصالح الخارجية والأجهزة الأمنية والعسكرية من أجل اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لخطر احتمال تسرب وباء الكوليرا إلى الجهة. وأعطيت تعليمات صارمة لتشكيل لجان مختلطة للعمل بنظام المراقبة الوبائية للالتهابات المعدية الحادة، وذلك بجميع أقسام المستعجلات بمستشفيات الجهة، والعمل بنظام مراقبة التسممات والتعفنات الغذائية، والتحقيق الميكروبيولوجي بالصهاريج المائية الصالحة للشرب. - يجد عدد من رؤساء الجماعات المحلية أنفسهم مجبرين على تجاوز امتحان نصف الولاية، خاصة بالنسبة للذين لا يتوفرون على الأغلبية المريحة، فبعدما تمكنوا من الظفر بمنصب الرئاسة بعد الانتخابات الجماعية، فإن شبح الإقالة يهددهم حسب المادة 70 من القانون المنظم للجماعات المحلية. وأكد مصدر للصحيفة أن شبح الإقالة يهدد رؤساء الجماعات المحلية الذين لم يتمكنوا من تحصين أغلبيتهم خلال السنوات الأخيرة، أما الذين يتوفرون على أغلبية مريحة فإنهم سيستمرون في منصب الرئاسة إلى حين نهاية الولاية الانتدابية الحالية، واستدل المصدر ذاته بمدينة الدارالبيضاء التي يتوفر فيها العمدة عبد العزيز العماري على أغلبية مريحة.
*الأحداث المغربية:
-أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الخميس بالرباط، أن المغرب عمل من خلال الإجراءات الأخيرة التي اتخذها في مجال الهجرة إلى توجيه رسالة قوية إلى شبكات الهجرة السرية من أجل التأكيد على أن ما تقوم به هذه الشبكات له عواقب. وقال الخلفي، في لقاء صحفي أعقب اجتماع المجلس الحكومي برئاسة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أنه "بغض النظر عن الإطار القانوني، فإن المغرب، وهو مؤطر بروح المسؤولية المشتركة والتعاون الإيجابي، عمل من خلال الإجراء الأخير على توجيه رسالة قوية إلى شبكات الهجرة السرية التي تستغل الهشاشة والضعف، من أجل التأكيد على أن ما تقوم به هذه الشبكات له عواقب، وبالتالي يتم اتخاذ هذا الإجراء بغض النظر عن الإطار القانوني". -أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الخميس بالرباط، أن ورش الجهوية المتقدمة، الذي يأتي على رأس أولويات المرحلة كخيار استراتيجي، يستلزم، على الرغم من النتائج الأولية التي تم تحقيقها، مجهودات كبيرة وانخراطا قويا من طرف كل الفاعلين وفي مقدمتهم المصالح المركزية لوزارة الداخلية. وأكد الوزير في كلمة، خلال ترؤسه مراسيم تنصيب ولاة وعمال الإدارة المركزية، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، على ضرورة الارتقاء بدور صندوق التجهيز الجماعي لدعم الجماعات الترابية وجعلها في مستوى الآمال المنتظرة من مختلف الإصلاحات الكبرى التي انتهجتها الدولة. *العلم: -اختارت لجنة انتقاء الأفلام المغربية القصيرة المرشحة للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة السادسة عشرة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي، التي ستنعقد بمدينة طنجة من 1 إلى 6 أكتوبر القادم، أربعة أفلام لتمثيل المغرب في المسابقة الرسمية. وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن الأمر يتعلق ب"غربان" لمعدان الغزواني (26 دقيقة)، و"روجولة" لإلياس الفاريس (22 دقيقة)، و"يارا زيد" لحمزة عاطفي (17 دقيقة)، و"يوم خريف" لعماد بادي (17 دقيقة).
-أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أنه تم تحديد تاريخ 5 شتنبر المقبل، لانطلاق الموسم الدراسي 2018-2019 بالنسبة للسلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي. وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، واستعدادا لهذه "المحطة التربوية الهامة في مسار تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030"، وضمانا للانطلاقة الفعلية للدراسة في أحسن الظروف، وفي الوقت المحدد لها رسميا، اتخذت الوزارة جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بتهييء ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ وإنهاء كل العمليات المرتبطة بتأهيل مرافق المؤسسات التعليمية والأقسام الداخلية وتوفير التجهيزات، فضلا عن ضمان انطلاق الإطعام المدرسي وفتح الداخليات، وتمكين المؤسسات التعليمية من الكتب واللوازم المدرسية، وكذا "ضبط وتدقيق المتوفر واللازم من الموارد البشرية بمختلف المؤسسات التعليمية".