استيقظت ساكنة حي المسيرة بنسودة التابع للمنطقة الرابعة بفاس، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شاب في ربيعه الثاني، بعد تعرضه لطعنات غادرة و ذبحه من الوريد إلى الوريد من طرف عصابة مصنفة خطر بتعدد سوابقهم الإجرامية من نفس العائلة . وتعود فصول الحادث حسب المصدر ذاته إلى يوم عيد الأضحى، بالقرب محطة لغزاوي بوسط المدينة حيث شب شجار بين شابين بسبب نزاع عائلي تطور إلى اشتباكات بالأيدي وبعدها إلى جريمة قتل ، تعرض خلاها الضحية الى طعنات غادرة بالسلاح الأبيض على مستوى جسده لفظ على إثرها أنفاسه على الفور متأثرا بجروحه البليغة، من طرف شخص من عائلته، و لاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
هذا وتمكنت عناصر الشرطة من إيقاف أحد المشتبه فيهم، فيما يظل البحث جاريا على قدم وساق لإيقاف باقي المشتبه فيهم، لتقديمهم الى العدالة لتقول كلمتها الأخيرة في هذه الجريمة البشعة.