تمكنت عناصر الأمن المغربي، من اعتقال مواطن مغربي مبحوث عنه بفرنسا، بمدينة مراكش، ظل مختبئا في المغرب لمدة تزيد عن السنتين، بعدما لاذ بالفرار من فرنسا. وأفادت مصادر إعلامية فرنسية أن المدعو جيل بن إيشو، والذي يحمل الجنسية المغربية والاسرائيلية، هو أحد "المفاتيح الرئيسية" لكشف لغز قضية "نايريت"،المسؤول الكبير في جهاز الشرطة الفرنسية الذي أدين بتهمة الارتشاء والتواطؤ مع عصابات المخدرات، حيث أن الراشي الرئيسي لميشال نيريت، هو المتهم بن يشو، الذي سبق ورشاه بهدايا وعطل صيفية في المغرب، نظير حصوله على معلومات أمنية حساسة.
ونقلا عن صحيفة "باري ماتش" فقد اعتقل جيل بن إيشو، يوم 17 غشت الجاري، مشيرة أن محاولته الحصول على تأشيرة سفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية طيلة مدة اختبائه بالمغرب لسنتين، هو ما دل الشرطة المغربية على مكان تواجده.
وحسب المصدر ذاته، فإن بن إيشو فضل تسليمه إلى السلطات الفرنسية وترحيله الفوري من المغرب على قضاء الحكم الذي يتابع به غيابيا في فرنسا والذي يدينه بخمس سنوات سجنا نافذا.