فجّر المهدي الشافعي الملقب ب"طبيب الفقراء" في حواره مع "الأيام 24" تفاصيل صادمة عن الوضع الصحي بالمغرب، موجها رسالة صريحة إلى وزير الصحة أنس الدكالي، قبل أن يكشف عن تلقيه مكالمات هاتفية يدور رحاها حول الابتزاز والتهديد بالقتل والتصفية الجسدية بعد أن طفت قضيته على السطح وأثارت ضجة لم تخمد نيرانها إلى حدود كتابة الأسطر. وكشف أنه لم يتردد في مراسلة الملك محمد السادس وهو ينقل تظلمه إلى الديوان الملكي، قائلا بلهجة عامية تحمل الكثير من الدلالات: "بقا لينا غير جلالة الملك هو اللّي نطرقو الباب ديالو باش يحلّ لينا المشكيل ديالنا".
وأشار في المقابل إلى أن العراقيل التي وضعت في طريقه، من بينها تلفيق التهم، كان الغرض من ورائها إخراس صوته في تأكيد منه على أن الخطأ يستوجب المحاسبة، قبل أن يردف: "إن أخطأ الشافعي فحاسبوه لكن لا بد من محاسبة المسؤولين الآخرين" وهو يستنكر إعمال سياسة التراخي وغض الطرف.