أفاد أحد المسؤولين خلال لقاء تواصلي الذي نظمته ادارة مسبح الوزيرية بمراكش، بحضور عدة فعاليات من المجتمع المدني وبعض الغطاسين الدوليين أن مسبح الوزيرية"، يعتبر من المسابح الراقية بجهة مراكش أسفي لموقعه الجغرافي والطبيعي المتميز الذي يؤهله ان يلعب دورا طلائعيا في النسيج السياحي الوطني اذ يفد اليه العديد من زوار المدينة خلال فصل الصيف، والعديد من المغاربة عبر تراب المملكة والاجانب مما اعطى للمسبح صيتا وطنيا ودوليا. ويمتد هذا المشروع السياحي الترفيهي على مساحة تبلغ 10 هكتارات ويتميز بوجود 820 شجرة زيتون فضلاً عن أشجار الكاليبتوس، وهي تتوفر على ما يلبي أذواق وانتظارات "المصطافين"، الصغار منهم أو الكبار، الأفراد أو العائلات. حيث يستمتع الرواد بالمزالق المائية، ومياه الري التي تنسل بين أشجار ومساحات الحديقة، وبراميل المياه العملاقة، ومركب قراصنة لمتعة الأطفال، وأمواج صناعية، فضلاً عن مساحات خضراء. وأكد بعض زوار المسبح، أن هذا الأخير يجعل الزائر يشعر كما لو أنه بأحد الشواطئ المغربية، خاصة مع توفر وسائل للنقل على مدار الساعة من أمام مسجد الكتبية بجامع الفنا بالمجان على رأس 45 دقيقة، و بأسعار مناسبة وكل مستلزمات السباحة مثل “الفوطات” وأماكن الاسترخاء ، والوجبات الغذائية بمطعم المسبح هذا الاخير يتوفر على قدرة استيعابية تصل إلى 3000 شخص، فضلا عن حانة لتقديم المشروبات الغازية والروحية زد عن ذلك قاعات لممارسة الرياضة وحانة خاصة بملابس.