قرر مناهضو التطبيع في المغرب تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان عشية تنظيم ندوة حول القدس بحضور إسرائيلي للاحتجاج على حضور ممثل عن اسرائيل، ابتداء من يوم غد الثلاثاء في الرباط. وقال أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في تصريح ل"الأيام24"، بأن هذه الوقفة تأتي لبعث رسالة إلى كل المسؤولين كلا من موقعه، مبرزا أنهم "يقولون لهم أن هذا الأمر لن يستمر ولن نقبل بالصهاينة بيننا في الوقت التي تقام فيها المذابح في غزةوالقدس والضفة الغربية".
وأكد ويحمان أنهم "كنشطاء سنقاوم بكل ما أوتينا بقوة باسم الشعب المغربي وسنطرح الأمر في البرلمان معلنين رفضنا دعوة هؤلاء من أي جهة ن واحتضان واستقبال مجرم حرب مثل "موشي أميراف"، مضيفا بأن مجيئ هذا الأخير إلى المغرب يعدّ إهانة للشعب المغربي وخيانة لدماء الشهداء الفلسطينيين والمغاربة الذين هدمت منازلهم فوق رؤوسهم في حارة المغاربة، وبالتالي، يؤكد المتحدث" لن يغفر الشعب المغربي تمادي هؤلاء في هذه الاستفزازات".
و دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المسؤولين إلى الإلغاء الفوري للدعوة، وإغلاق الحدود في وجه الإسرائيلي المذكور، مطالبة باعتقاله ومحاكمته باعتباره مجرم حرب في حالة دخوله إلى التراب الوطني.
وقالت مجموعة العمل الوطنية في بلاغ لها إنها فوجئت "بدعوة الصهيوني مجرم الحرب، المسمى (موشي أميراف) إلى المغرب، للمشاركة في ندوة حول القدس، تشرف عليها وزارة الخارجية المغربية، وتنظمها الأممالمتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي". وأضافت إن موشي أميراف، أشرف كرئيس لبلدية القدسالمحتلة، على تنفيذ سياسة التطهير العرقي ضد أبناء المدينة وسياسة التهويد وتغيير المعالم العربية والحضارية للقدس.
وأكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بكل مكوناتها السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية رفضها لدخول أي صهيوني أو متورط في العدوان الإرهابي العنصري ضد الشعب الفلسطيني وإدانتها لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب المحتل، كما تؤكد دعمها الكامل ومساندتها المطلقة للكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير وطنه وبناء دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس.