خلفت دعوة مجرم الحرب الصهيوني (موشي أميراف) للمشاركة في ندوة حول القدس تشرف عليها وزارة الخارجية وتنظمها الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي أيام 26 إلى 28 يونيو الجاري بالرباط موجة من الغضب بين جميع مكونات الشعب المغربي . ودعا عبد القادر العلمي منسق "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" في اتصال مع "نون بريس" إلى اعتقال (موشي أميراف) في حالة دخوله للتراب الوطني وإلى محاكمته بصفته مجرم حرب. وأكد العلمي رفض المغاربة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب المجازر في حق الشعب الفلسطيني . وشدد المتحدث ذاته على ضرورة تحرك المسؤولين من أجل الإلغاء الفوري لدعوة الصهيوني موشي أميراف للمغرب وإغلاق الحدود في وجهه، وفي حالة دخوله إلى التراب الوطني يجب اعتقاله ومحاكمته باعتباره مجرم حرب. وأكد العلمي على أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بكل مكوناتها السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية رفضها لدخول أي صهيوني أو متورط في العدوان الإرهابي العنصري ضد الشعب الفلسطيني وإدانتها لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب المحتل، كما تؤكد دعمها الكامل ومساندتها المطلقة للكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير وطنه وبناء دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس.