اهتزت مدينة مراكش على وقع جريمة ثانية بحي سيدي يوسف بن علي الشعبي امس بعد جريمة الخميس التي راح ضحيتها ''متقاعد''، على يد جارته، قبيل اذان المغرب بعدما نشب خلاف حاد بينهما بحي المسيرة. الجريمة الجديدة التي هزت حي الساقية بسيدي يوسف بن علي، لحظات قبل اذان المغرب من يوم الجمعة 25 ماي، راح ضحيتها شاب في 26 من عمره بعدما تلقى طعنة سكين في الفخذ من غريمه المزداد سنة 1991 بالقرب من ثانوية يوسف بن تاشفين.
ولفظ الضحية بحسب مراكش الان المسمى قيد حياته “بدر مسرور” انفاسه الاخيرة اثناء نقله الى مستعجلات الرازي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس قبل ان يتم ايداع جثته بمستودع الاموات بباب دكالة بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الجنايات بمراكش.
وتمكن أمن مراكش من اعتقال الجاني حيث يتم التحقيق معه قبل وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين عرضه امام جنايات مراكش.
وكشفت المصادر، ان سبب الجريمة يعود الى سوء الفهم بين الشابين حول سروال و400 درهم.