بعد النجاح الذي حققته السلسلة الكوميدية "كبّور ولحبيب" في رمضان المنصرم على القناة الثانية، عاد الفنان حسن الفد من جديد ليطّل على جمهوره في جزء ثان من السلسلة ذاتها بمشاركة الفنانة زهور السليماني والفنان عبد القادر عيزون والفنان أسامة رمزي والفنان هيثم مفتاح الذي شكّل برفقته ثنائيا متميزا في الجزء الأول من السلسلة نفسها في رمضان المنصرم. بث حلقتين من هذه السلسلة في اليومين الأولين من رمضان، جعل لغة النقد ترتفع واشتعل فتيل السجال على مصراعيه من طرف مجموعة من المتتبعين، حيث لم يترددوا في معاتبة الفنان حسن الفد بسبب ظهوره بمستوى وُصف من قبلهم ب"الضعيف" مقارنة بما قدّمه السنة الماضية ضمن البرمجة الرمضانية على قناة عين السبع.
ولم يتخلّف مجموعة من المبحرين في الفضاء الأزرق من تدبيج سيل من التعليقات بعد عرض الحلقة الثانية من السلسلة ذاتها على القناة الرسمية لهذا الفنان ضمن فيديو موسوم بعنوان "في الجزء الثاني من "كبور ولحبيب".. كبور يعود للبادية ليقيم مع أخته فاطمة وزوجها التيباري"، في إشارة منهم إلى أن الفد سقط في فخ التكرار والنمطية ولم ينجح حسب تعبيرهم في رسم شخصية جديدة من شأنها أن تقدّم إضافة غنية لسيرته المهنية بعد سنوات من المراس والتجربة في الميدان الفني.
الفنان حسن الفد، ظلَم نفسه بعدما سقط في حفرة التكرار وربما لم ينتبه إلى أن الجمهور يلعب دور المتفرج والناقد في الآن نفسه وبالتالي لا يمكن استغفاله بسهولة وهو ما برز بجلاء بقراءة عدد من التعليقات ممن وصفت الحلقة الأولى والحلقة الثانية من "كبور ولحبيب" ب"الحموضة"، قبل أن تنهال تعليقات أخرى تدعو إلى مقاطعة سلسلة حمل الفد على عاتقة مهمة تأليفها وساهم في خلية الكتابة فيها إلى جانبه، الفنان هيثم مفتاح والفنان أسامة رمزي، في حين أشرف على إخراجها المخرج عبد الحق الشعبي.