أعلنت السعودية، إدراج 8 شخصيات وكيانين على قوائمها للإرهاب، بينهم "حسن نصر الله"، أمين عام "حزب الله" اللبناني ونائبه نعيم قاسم. جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، مساء الأربعاء.
وأفاد البيان، أن رئاسة أمن الدولة في السعودية، أدرجت 5 أعضاء تابعين لمجلس شورى "حزب الله"، المعني باتخاذ قرارات الحزب وهم (حسن نصر الله، نعيم قاسم، محمد يزبك، حسين خليل، وإبراهيم أمين السيد) على قوائم الإرهاب".
وأضاف أن القرار جاء "بالشراكة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية (الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب)، إضافة إلى جميع الدول الأعضاء في المركز وهي البحرين، الكويت، عمان، قطر، والإمارات".
وتابع "كما تم إدراج 3 أشخاص وكيانين لارتباطهم بأنشطة داعمة لحزب الله الإرهابي، وهم (طلال حميه، علي يوسف شراره، مجموعة سبيكترم -الطيف، حسن إبراهيمي، شركة ماهر للتجارة والمقاولات)".
وبيّن أن إدراجهم جاء عملاً "بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في السعودية بما يتماشى مع قرار الأممالمتحدة رقم 1373 (2001).
وقالت المملكة إنه "نتيجة للإجراء المتخذ اليوم، يتم تجميد جميع ممتلكات المُصنفين والعوائد المرتبطة بهم في المملكة العربية السعودية، أو تقع تحت حيازتهم أو سلطتهم وينبغي الإبلاغ عنها للسلطات المختصة".
وأضافت أن نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة "يحظر جميع تعاملات الأشخاص في المملكة أو داخلها أو من خلالها مع أي كيانات أو مصالح تابعة للأسماء المصنفة".
وأكدت المملكة في البيان أنها ستواصل بالشراكة مع حلفائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب، العمل على وقف تأثير "حزب الله" وإيران المزعزع للاستقرار في المنطقة من خلال استهداف قادتهم".
واتهم البيان، "حزب الله" بأنه "منظمة إرهابية عالمية لا يفرق قادته بين جناحيه العسكري والسياسي".
ورفضت المملكة، ما تقول أنه "تمييز خاطئ بين ما يسمى حزب الله الجناح السياسي، وأنشطته الإرهابية والعسكرية".
واتهم البيان "حزب الله، وإيران الراعية له، بأنهم يطيلون أمد المعاناة الإنسانية في سوريا، ويؤججون العنف في العراق واليمن، ويعرضون لبنان ومواطنيه للخطر، ويقومون بزعزعة كامل منطقة الشرق الأوسط".
ولم يصدر رد فوري من "حزب الله" أو إيران على بيان السعودية.