نشرت وسائل إعلام جزائرية مجموعة من الأخبار التي تهدف إلى التشويش على استعدادات المغرب لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقررة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وتضمنت هذه الأخبار ادعاءات بأن المنتخب الجزائري سيقيم في فندق غير مصنف، وسيخوض مبارياته في ملعب غير مكتمل ولا يتوفر على المرافق اللازمة.
ويبدو أن الهدف من هذه المزاعم هو تهيئة الرأي العام الجزائري لاحتمال انسحاب المنتخب من البطولة، من خلال البحث عن مبررات لذلك.
وأكد مصادر مسؤولة فإن المنتخب الجزائري سيقيم في أحد الفنادق المصنفة بالعاصمة الرباط، وهو فندق ماريوت، كما سيخوض مبارياته في ملعب مولاي الحسن، الذي يُعد من الملاعب الجيدة في المغرب.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لم يوفد أي مسؤول لحضور قرعة البطولة، حيث اقتصر التمثيل الرسمي على المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي امتنع عن الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، مكتفيًا بحوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري، بناء على تعليمات بعدم التعليق على القرعة أو تنظيم البطولة.
ويثير هذا الوضع حالة من الترقب في الجزائر، حيث يسعى المنتخب الجزائري إلى تجنب مواجهة نظيره المغربي في الأدوار الإقصائية.
وبحسب نظام البطولة، فإن المتأهلين عن المجموعة الخامسة قد يواجهون فرقا من المجموعات الرابعة أو السادسة أو الثالثة أو الأولى، التي تضم المنتخب المغربي، في حال احتلال الجزائر أحد المراكز المؤهلة كأفضل ثالث.