فتحت السلطات الجزائرية حدودها البرية مع المغرب، أمس الثلاثاء، من أجل تسليم دفعة جديدة من الشباب المغاربة الذين كانوا محتجزين لديها وانتهت مدد محكوميتهم.
وجرى تسليم هذه المجموعة البالغ تعداد أفرادها 29 شابا، عبر الممر البري الحدودي الجزائري "العقيد لطفي" بمغنية و"جوج بغال" الواقع على تراب مدينة وجدة المغربية.
وأفاد حسن عماري رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، بأن المفرج عنهم يتحدرون من مدن وجدة وجرادة وتازة وفاس وتاونات وتاوريرت وجرسيف وميدلت وبني ملال.
وأشار رئيس الجمعية التي تتابع عن كثب ملف المهاجرين المحتجزين بالجزائر، إلى أن من بين هؤلاء الشباب الذين عانقوا الحرية من استوفى مدة حبسه وظل لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري.