فتحت السلطات الجزائرية، أمس الأربعاء، حدودها البرية مع المغرب لتسليم دفعة جديدة من الشباب المغاربة الذين كانوا مسجونين أو محتجزين في سجون الجارة الشرقية للمملكة، وانتهت مدد محكوميتهم. وجرى تسليم هذه المجموعة البالغ تعداد أفرادها حوالي 34 شابا، عبر الممر البري الحدودي الجزائري "العقيد لطفي" بمغنية و"جوج بغال" الواقع على تراب مدينة وجدة المغربية.
وأفاد حسن عماري رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، بأن المفرج عنهم يتحدرون من مدن فاسووجدةوتازةوتاونات وزايو وجرادة وتاوريرت والرباط وقلعة السراغنة وميدلت وبني ملال وتطوان وجرسيف.
وأشار رئيس الجمعية التي تتابع عن كثب ملف المهاجرين المحتجزين بالجزائر، إلى أن من بين هؤلاء الشباب الذين عانقوا الحرية من استوفى مدة حبسه وظل لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري.
وكانت أول دفعة مماثلة تسلمتها السلطات المغربية خلال 2025 عبر نفس المعبر الحدودي، الخميس الماضي، ويتعلق الأمر ب36 شخصا، كلهم من فئة الشباب، من مدن وجدة، بركان، تازة، مكناس، فاس، تاونات، ويسلان، طنجة، وزان، القصر الكبير، بني مطهر، بني ملال ودمنات.