نزلت الجزائر بقوة لتضييق الخناق على مصالح المغرب في النيجر، فبعدما دشنت المملكة محطة توليد الكهرباء "الملك محمد السادس"، التي منحتها المملكة المغربية لجمهورية النيجر، اقترحت الجزائر إنجاز محطة أخرى لتوليد الكهرباء في نيامي.
تفاصيل المشروع تم الكشف عن جزء منها خلال لقاء عع مراد عجال الرئيس المدير العام لسونلغاز الجزائرية، اجتماعا عن بعد، مع المديرة العامة لشركة الكهرباء في النيجر "تيجيلاك" فاتي أبارشي، "لمناقشة سبل تسريع وتيرة التعاون والشراكة بين البلدين"، حسب ما أفادت به وسائل إعلام جزائرية.
وكشف المسؤول الجزائري عن اهتمام الشركة الجزائرية بالاستثمار في مجال الطاقة في النيجر، واقترح دراسة مشروع للاستثمار في إنجاز محطة لتوليد الكهرباء. مشيرا إلى أن سونلغاز مستعدة لإيفاد فريق من المختصين للشروع في الدراسة الميدانية لهذا المشروع.
يأتي هذا في ظل توتر صامت بين الجزائر ودول الساحل، حيث تعيش العلاقات بين الجزائروالنيجر على وقع أزمة دبلوماسية بسبب دعم قصر المرادية للرئيس الذي تمت الإطاحة به، كما سبق للسلطات الحاكمة في نيامي في أكتوبر 2023، أن انتقدت إعلان الحكومة الجزائرية أن النيجر قبلت الوساطة التي عرضت على الجيش فترة انتقالية مدتها ستة أشهر.