في رده على القرار الأممي الجديد حول الصحراء، الذي مدد فيه عهدة "المينورسو"، بستة (6) أشهر إلى غاية 31 أكتوبر القادم، جدد سفير كوريا الجنوبية في الجزائر، بارك سانغ جين، اليوم الاثنين، موقف بلاده الداعم للجهود التي تقودها الأممالمتحدة من أجل إيجاد حل سياسي سلمي ودائم مقبول من لدن المغرب والبوليساريو لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء. وخلال ندوة نشطها السفير الكوري الجنوبي بالجزائر اليوم الاثنين، في كلية علوم الاعلام والاتصال حول "كوريا، الكوريون,العلاقات الجزائر-الكورية"، جدد بارك سانغ جين، "دعم بلاده لحل سلمي للصراع في الصحراء". وقال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، "نحن ندعم كلية أي حل سياسي وسلمي دائم للصراع في الصحراء"، و"نحيي مبادرة مجلس الأمن الدولي في هذا الإطار" بعد أن صادق على تمديد بعثة الأممالمتحدة "المينورسو" لمدة ستة أشهر، وهو ما يعكس الحاجة الضرورية والماسة إلى استئناف "عاجل" للعملية السياسية. ومدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة، مهمة بعثة المينورسو بستة أشهر وذلك إلى غاية 31 أكتوبر 2018، وكرس مرة أخرى تفوق مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية. وجاء في قرار مجلس الأمن رقم 2414 الذي تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية وحظي بتأييد 12 عضوا فيما امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت (روسيا،الصين، إثيوبيا)، أن المجلس " قرر تمديد مهمة الميونورسو الى غاية 31 أكتوبر 2018". وكرست الهيئة التنفيدية للأمم المتحدة، مرة أخرى، تفوق مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 11 أبريل 2007، منوهة بالجهود "الجدية" و"ذات المصداقية" التي يبذلها المغرب للمضي قدما في عملية تسوية (نزاع الصحراء)". يشار إلى أن كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، أكدا، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب مباحثاتهما في القمة التاريخية، أنه "لن تنشب حرب أخرى في شبه الجزيرة الكورية، وسنعلن نهاية الحرب هذا العام، وسنغير اتفاق وقف إطلاق النار إلى اتفاقية سلام"، مضيفين: "سنواصل الحد من التسلح تدريجيا، مع بناء الثقة وخفض التوترات العسكرية".