Reutersأحد الفصول الدراسية بعد إعادة فتح المدارس في دمشق، سوريا، 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024. أثار إعلان وزارة التربية والتعليم في سوريا عن "تعديلات" في المناهج الدراسية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) قوائم تحتوي على تفاصيل هذه التغييرات، التي تضمنت حذف بعض العبارات واستبدالها بأخرى. ونقلت (سانا) عبر تلغرام عن وزير التربية والتعليم نذير القادري قوله: إن المناهج الدراسية في جميع مدارس سوريا ما زالت على وضعها حتى تُشَكل لجان اختصاصية لمراجعة المناهج وتدقيقها. وأشار القادري إلى أن الوزارة وجهت بحذف ما يتعلق ب "تمجيد نظام الأسد البائد "، لافتاً إلى اعتماد صور علم "الثورة السورية" في جميع الكتب المدرسية. وأضاف القادري أن التغييرات التي أعلنت عنها الوزارة شملت "تعديل بعض المعلومات المغلوطة في منهاج مادة التربية الإسلامية، مثل شرح بعض الآيات القرآنية بطريقة مغلوطة". * بشار الأسد الرجل الأكثر فساداً في العالم لعام 2024 * أحمد الشرع: تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات وكانت وزارة التربية والتعليم في سوريا قد أعلنت، إلغاء مادة "التربية الوطنية" من المناهج الدراسية والامتحانات لهذا العام. وبيّن وزير التربية والتعليم، نذير القادري، أن إلغاء مادة التربية الوطنية جاء بسبب احتوائها على "معلومات مغلوطة تهدف إلى تعزيز الدعاية لنظام الأسد المخلوع وترسيخ قواعد حزبه". وبحسب تصريح القادري الذي نشرته الصفحة الرسمية للوزارة على موقع (فيسبوك)، ذكرأن درجات مادة التربية الوطنية سيتم تعويضها بمادة التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية، مما يعني أن مادة التربية الدينية ستُعاد إلى المجموع العام وتدخل في حساب الشهادة الثانوية العامة بفروعها، وفق الوزارة. وتباينت ردود الفعل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض. إذ أعربت بثينة البلخي عبر حسابها على موقع (فيسبوك) عن شعورها " بالخوف الشديد على هذا الوطن "، مضيفة أنه من المفترض أن توكل التعديلات إلى لجان متخصصة تقوم "بالتطوير لا التراجع ". https://www.facebook.com/bouthaina.balkhi/posts/pfbid0Yxg5G83R73WaBDSAE2bKhxcg4Mz4Vydvd94sGuA4Lhb5vo1PRctNjqYWNzrvDUYHl وعبّر قتيبة ياسين عبر حسابه على موقع (إكس) عن رفضه لتغيير المناهج دون لجان مختصة، إلا أنه يرى أن حذف كلمة (زنوبيا) لم تكن "لثارات شخصية"، إنما حذفت كونها "ليست من المكرمات من الإسلام"، على حد تعبيره. https://twitter.com/k7ybnd99/status/1874671978432397557 وذكر حساب على موقع (إكس) يحمل اسم رون، أن المناهج السورية كانت "سيئة ومؤدلجة بالطابع البعثي، وتحولت اليوم إلى مؤدلجة إسلامية"، لافتاً إلى أن "الأمور تتجه نحو الإسلاموية والتطرف، وكل هذا الكلام الجميل والوعود الوردية مجرد تخدير لحين تمكنهم من الحكم"، على حد تعبيره. https://twitter.com/TheTweetOfRon/status/1874466456056041720 ويرى حساب يحمل اسم (الأمة السورية) أن التعديلات "تستهدف كل التاريخ السوري ما قبل الإسلام "لافتاً إلى أنه تم استبدال دروس علمية وفلسفية بعبارات "تحريضية بكتب الدين" على حد وصفه. https://twitter.com/SyrianNationAR/status/1874492027880235440 وقال قاسم في تغريدة على موقع (إكس) إن قرارات وزارة التربية صحيحة، لافتاً إلى أن "منهاج نظام الأسد مغلوط بالكامل وتاريخ مزور". https://twitter.com/Qasemqt/status/1874500483056083305 يقول عبد الله عبر حسابه على موقع إكس إن إلغاء مادة القومية البعثية من المناهج لطالما كان "حلماً" بالنسبة له. https://twitter.com/amenizi87/status/1874579334540976595 وترى ريما نعيسة في تغريدة على موقع إكس أن "المناهج في سوريا لا تؤثر في تشكيل الوعي السوري لأن منهجية التعليم رجعية ومتخلفة" على حد تعبيرها. وتعتقد نعيسة أن بعض التعديلات تعكس "سلوكاً تأسيسياً تغليبياً واضحاً"، على حد تعبيرها. * الجامعات السورية تعاني من "نزيف عقول" * مساعدات بريطانية لدعم التعليم في مناطق المعارضة بسوريا * خاص - ملايين الأطفال بلا تعليم في دول عربية، وتحذيرات من كارثة "عابرة للأجيال"