عاد الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، للظهور مجددا في قائمة أغنياء العالم، بعد أن كان من بين المحتجزين بداخل فندق "ريتز كارلتون"، في العاصمة السعودية، الرياض، وأطلق سراحه قبل اسابيع بعد اتهامات بقضايا فساد شملت اكثر من 200 امير ورجل أعمال. وكان الملياردير الوليد بن طلال، هو العربي الوحيد، المندرج في قائمة شبكة "بلومبرج" لأثرياء العالم لعام 2018، حتى ال 100، بثروة تقدر ب 17.9 مليار دولار، على الرغم من خسارته خلال هذا العام ل 1.88 مليار دولار، بحسب الشبكة الأمريكية. واحتل الوليد بن الطلال، المركز ال64 في القائمة، وأشارت "بلومبرج" إلى أنه مؤسس "المملكة القابضة"، وهي شركة مساهمة مقرها الرياض، ولها استثمارات في الفنادق والعقارات والأسهم، بما في ذلك "سيتي جروب" و"جي.إم.إي" و"نيوز كورب"، كما أنه يسيطر على 80% من شركة "روتانا" للإنتاج الفني، وهي واحدة من أكبر شركات الإعلام في الشرق الأوسط، كذلك لديه حصص في موقعي "تويتر" و"ليفت".
كما أشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الوليد بن طلال يمتلك أرضا في الرياض وحولها، وقصرا يضم 420 غرفة، وطوابق ثلاثة عليا في برج "المملكة"، بالإضافة إلى مساكن أخرى في السعودية، تبلغ قيمتها 3.65 مليارات دولار.