خمسة ايام فقط قبل سقوط نظام بشار الاسد أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية عن مساندتها المطلقة لنظامه ولا ننسى كذلك التصريح المتلفز لبشار الاسد يؤكد فيه تواجد الجزائريين في سوريا لمساندة جيشه لا ننسى ان الجزائر هي النظام الوحيد الذي بقي مساندا لنظام الاسد الى اخر لحظة في نفس الوقت هو النزام العربي الةحيد الذي عمل طيلة الستةات الماضية لمحاولة اعادة بشار الاسد الى الجامعى العربية لذلم فان هذا الامر يمكن ان يضع جدولة لها مصداقية امام دول العالم في موقف محرج لكن بالنسبة للنظام الجزائري الامر عكس ذلك حيث انه بمجرد مسقوط نزان بشار قامت الخارجية الجزائرية باصدار بيان تقول فبه بانها تتضامن مع الشعب السوري و انها تدعو الى الحوار و السلم بما يؤكد اننا امام دولة تتقن النفاق غير ان الشعب السوري و خاصة اللاجئين السوريين الذين وضعتها ظروفهم على ارض الجزائر لاشكال عديدة من التعذيب و الاهانة حيث كانت السلطات الجزائريى تعمد على نقلهم قسرا الا الى صحراء النيجر او صحراء ليبيا او على الحدود المغربية و تهددهم بالعقاب في حالة عوجتهم كما ان الشعب السوري يعي كذلك ان هناك اعداد من الجزائريين و العتاصر بوليسارية الذين كاتوا يحاربون ضمن صفوف جيش الاسد وقد تحدثت العديد من التقارير الاعلامية عن كون المعارضة السورية قد القت القبض على عدد كبير جدا من عناصر الجيش الجزائري و عناصر البوليساريو الذين يقدر عددهم بحوالي خمسمائة عنصر لذلك وضعة الجزائر هنا تختلف بين دولة تعيش ديبلوماسيتها ارتباكا خطيرا و تخبطا و بالنسبة لحالة سوريا تشكل مظهرا من مظاهر الفشل الديبلوماسية الجزائرية و عدم قدجرتها على قراءة التطورات و المستجدات المحيطة ب