أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم صمود سوريا، أن "مواقف الشعب الجزائري المساندة لسوريا ليست غريبة عن هذا الشعب وخاصة أنه خاض تجربة مشابهة إلى حد بعيد لما يعانيه الشعب السوري الآن في مواجهة الإرهاب بالإضافة إلى التاريخ النضالي المشرف الذي يتقاسمه الشعبان الشقيقان في مواجهة الاستعمار جدّد وفد اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم صمود سوريا, خلال استقباله من طرف الرئيس السوري بشار الأسد,بالمقر الرئاسي ودلاعة بدمشق, تعبيره عما أسماه:"لصمود الشعب السوري وجيشه في مواجهة الارهاب ومشاريع الفتنة والتقسيم المدعومة اقليميا وخارجيا، والتي تستهدف السوريين والعرب جميعا"
من جهته, قال الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه وفدا من اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم صمود سوريا برئاسة رمضان بودلاعة، ان "مواقف الشعب الجزائري المساندة لسوريا ليست غريبة عنه، خصوصا انه خاض تجربة مشابهة الى حد بعيد لما يعانيه الشعب السوري في مواجهة الارهاب، بالاضافة الى التاريخ النضالي المشرف الذي يتقاسمه الشعبان الشقيقان في مواجهة الاستعمار".
واعتبر ان "ما تتعرض له دول المنطقة، يؤكد اهمية تضافر جهود النخب والقوى الوطنية العربية لتحقيق ردع فكري عربي قادر على تحصين الفكر العروبي والقومي ومواجهة المتغيرات والمخططات الخارجية والتكفيرية التي تستهدف حاضر العرب ومستقبلهم".
رئيس جبهة الجزائرالجديدة جمال بن عبد السلام، قد أعلن أواسط غشت الماضي, عن إطلاق ما يسمى "اللجنة الجزائرية لدعم صمود سوريا ورفض العدوان" بدعم من النظام الجزائري، مؤكدا خلال ندوة صحفية بالمناسبة رفض جبهته "للعدوان على سوريا و مساندتها للقضية السورية ظالمة أو مظلومة"..