يجري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة إلى موريتانيا بعد غد الإثنين، تعد الأولى لرئيس جزائري إلى نواكشوط منذ أكثر من ثلاثة عقود، أي منذ آخر زيارة كانت قد حملت الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد إلى هذه البلاد عام 1985.
وتأتي زيارة تبون إلى موريتانيا، بدعوة من نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بعد أن فتح أبواب قصر "المرادية" والبرلمان أمام رئيس جنوب إفريقيا خلال اليومين الماضيين، على هامش زيارة رسيمة قام بها الأخير للجارة الشرقية للمملكة.
وعلى خلاف علاقتها بجنوب إفريقيا التي تتميز بالتوافق على أكثر من صعيد حول أغلب الملفات والقضايا الأفريقية والدولية، في مقدمتها قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، يختلف الأمر بالنسبة لموريتانيا.
وبينما تتبنى الجزائروجنوب إفريقيا الطرح الانفصالي في الصحراء المغربية، تمسك موريتانيا بشكل مستمر العصا من الوسط، مؤكدة على موقف "الحياد الإيجابي الهادف إلى العمل من أجل تفادي أي تصعيد بالمنطقة".