إثر اختتام أشغال الدورة الثانية لجمعيتها العامة، نهاية الأسبوع الماضي، وتلاوة برقية الولاء المرفوعة من قبل كل أطباء المملكة لصاحب للملك محمد السادس، والتي أكدوا فيها تشبتهم الدائم بالعرش وامتنانهم بالعطف المولوي الشامل لمهنة الطب، أعلنت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء للرأي العام الوطني والدولي، شجبها ورفضها لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك من طرف خصوم وحدتنا الترابية سواء على مستوى المحافل الدولية أو على مستوى السعي لتغيير المعطيات على الأرض المغربية الموحدة. كمما تعتبر الهيئة، في بلاغ لها توصل "الأيام 24" بنسخة منه مديل بتوقيع رئيسها الدكتور الحسين معوني، (تعتبر) بكل مكوناتها أطباء عموميين، أطباء عسكرين، جامعيين وأطباء قطاع خاص، عن انخراطها في الإجماع الوطني الراسخ والمتجدد لكل فئات الشعب المغربي البطل ومختلف هيئاته ومؤسساته التمثيلية من أجل الدفاع عن حوزة وطننا وسلامة أراضيه، ووقوفها في وجه كل المناورات الدنيئة التي تستهدف المس بسيادتنا على كل ترابنا الوطني من طنجة إلى الكويرة كيفما كان شكلها أو مصدرها وكذا عدم تهاونها أو تفريطها في شبر واحد منه. وتابع البلاغ: "... وإذ تؤكد الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، كون الوحدة الترابية تعد ضمن الثوابت الوطنية التي لا تقبل التنازل أو التهاون، فإنها تعتبر أن دقة المرحلة تفرض مسؤولية تاريخية على كل القوى والطاقات الحية للبلاد لأجل التكاتف والتعاضد والالتفاف حول المصلحة العليا للوطن التي يقررها بكل حكمة ورزانة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وتعلن مرة أخرى تجندها الدائم وراء جلالته، واستعداد كل أطباء المملكة للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق كل الأهداف التي يرسمها عاهلنا المفدى للوطن والمواطنين من أجل أن يبقى المغرب موحدا مزدهرا حرا أبيا شامخا بين الأمم".