تنفست ساكنة مدينة الدارالبيضاء وزوارها الصعداء، بعد إنطلاق خدمات المراحيض العمومية من "الجيل الجديد" بشكل رسمي ومجاني، بحر هذا الأسبوع، بعدما تم تثبيت عشرات الوحدات في عدة مناطق وأماكن عمومية بمختلف مقاطعات العاصمة الاقتصادية.
وبدأت الساكنة البيضاوية وزوار المدينة الاقتصادية من الاستفادة من المراحيض العمومية التي وضعتها جماعة المدينة في خدمة المواطنين المغاربة والأجانب، من أجل قضاء حاجاتهم البيولوجية بسبب غياب فضاءات عمومية لهذا الغرض.
وكانت ساكنة الدارالبيضاء وزوارها، خاصة في وسط المدينة وعدد من الأحياء، تعاني من غياب أبسط الشروط الصحية، إذ يضطرون إلى الاستعانة بمراحيض المقاهي واستجداء السماح لهم بذلك، في ظل وجود مراحيض عمومية تحت أرضية تفتقد لأبسط الشروط الصحية، وتنبعث منها روائح كريهة بالنظر إلى غياب التنظيف من طرف المشرفين عليها.
هذا وتم تثبيت 60 مرفقا صحيا عموميا، تحت إشراف شركة التنمية المحلية "الدارالبيضاء للبيئة"، بميزانية مالية تقدر ب11.5 مليون درهم، مع إمكانية الرفع من عدد الوحدات في حالة إذا نجاح المشروع المحلي.