فرض نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز، نفسه بطلا للمباراة التي حقق فيها المنتخب المغربي انتصارا كاسحا على منتخب ليسوتو، مساء الاثنين، بنتيجة (70)، خاصة بعدما سجّل أول "هاتريك" له مع المنتخب الوطني في الشوط الأول أمّن به حصول كتيبة الركراكي على العلامة الكاملة في التصفيات، حين فاز أسود الأطلس في ست مباريات في مشوار التصفيات، وهو الهدف الأساسي من هذه المباريات.
وكان دياز متألقا في المباريات الأخيرة مع المنتخب الوطني بما أنّه سجل ثنائية منذ أيام قليلة في مرمى منتخب الغابون، كما أنه سجل هدفا في مرمى الغابون ذهابا وكذلك في مرمى ليسوتو، وبالتالي فإن حصاده مع المنتخب كان مثاليا، إذ سجل في التصفيات سبعة أهداف، وهو رقم مميز بالنسبة إلى لاعب ليس هدافا، إضافة إلى مساهمته في تسجيل أهداف أخرى، ليثبت أنه يملك القدرات التي يمكنها أن تساعده على كتابة أفضل صفحات النجاح مع منتخب بلاده.
ومن شأن تألق دياز مع المنتخب المغربي أن يكون أفضل حافز له ليعود إلى فريقه ريال مدريد الإسباني في وضع مثالي، بما أنّه لا يُشارك بانتظام مع ريال مدريد، على اعتبار أن المدرب كارلو أنشيلوتي لا يمنحه الكثير من الفرص، خاصة بعدما أصيب في بداية الموسم.
ومع استعادة دياز بريقه مع المنتخب المغربي، وانتشار أخبار عن إمكانية رحيله عن فريقه والعودة إلى ميلان الإيطالي، فإن الهاتريك مع المغرب قد يقلب المعطيات، فأهدافه أفضل رسالة إلى مدربه الإيطالي، ذلك أن الريال سيحاول أن يستفيد من هذا النجاح الكبير للاعبه في المباريات الدولية، لا سيما أنّ الفريق يبحث عن خيارات جديدة في الهجوم.