BBCمحمود الهباش: لن نقبل بأي حلول مجتزأة أو متنكرة للشرعية الدولية قال الدكتور محمود الهباش مستشار رئيس السلطة الفلسطينية إنّ المبدأ العام الذي ستتعامل به السلطة الفلسطينية مع الإدارة الأمريكيةالجديدة أو مع أي جهة أخرى يعتمد على مقدار اقترابها أو ابتعادها من القانون الدولي ومن قرارات الشرعية الدولية. وفيما يتعلق بتصورهم لكيفية تحقيق ما تعهد به دونالد ترامب إبّان حملته الانتخابية بشان وقف الحرب في غزة ،أعرب الهباش عن رفضهم لأي حلول مجتزأة أو متنكرة للشرعية الدولية أو للمباديء التي انخرطوا على أساسها في العملية السياسية مع إسرائيل" هذه الشرعية الدولية ليست أفضل الخيارات لنا وربما تكون خيارا مؤلما لأنها تعطينا 22% من وطننا التاريخي ونحن قبلنا بذلك وليست هنالك أي إمكانية للقبول بما هو أقل من ذلك على الإطلاق" حسب تعبيره وأضح د. الهباش أنّ الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية وأنّ السلطة الفلسطينية مؤسسة من مؤسساتها ومرحلة أنتقالية لا يرغبون في البقاء في دائرة وجود ها إلى الأبد، معربا عن رغبتهم في الوصول للدولة الفلسطينية والحل النهائي الذي يفضي إليها وفقا لاتفاقات أوسلو الموقعة في عام 1993. وقال مستشار الرئيس الفلسطيني إنّهم يعولون كثيرا على المواقف العربية والإسلامية ، مشددا على ثقتهم في المملكة العربية السعودية وما جاء سابقا على لسان ولي العهد محمد بن سلمان وتعهده بعدم التطبيع مع إسرائيل قبل نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة. فكيف ينظر محمود الهباش لتطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل؟ وما قوله في توسيع إسرائيل وجودها داخل الضفة الغربية وقطاع غزة؟ وما تقييمه لعلاقات السلطة الفلسطينية عالميا؟ هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم السبت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي