Reutersالسلطات اللبنانية تقول إن 3,000 شخص قتلوا في لبنان منذ بدء التصعيد قبل أكثر من عام قُتل 40 شخصاً وأصيب 53 آخرين إثر "غارات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة بعلبك" في وادي البقاع شرقي لبنان أمس الأربعاء، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية. ونقلت وكالة رويترز أن غارات إسرائيلية استهدفت كذلك منطقة سكنية قريبة من الآثار الرومانية في بعلبك، وتسببت في تدمير مبنى تاريخي، وألحقت دماراً واسعاً في المنطقة المحيطة. وقال الجيش اللبناني إن 3 مدنيين قتلوا في غارة إسرائيلية قرب مدينة صيدا جنوب البلاد استهدفت سيارة أثناء مرورها عبر حاجز للجيش اليوم الخميس، وتسببت الغارة كذلك في إصابة 3 جنود لبنانيين، وعناصر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل". وأضاف الجيش اللبناني أن المصابين من قوات اليونيفيل هم من أفراد الوحدة الماليزية، وأنهم أصيبوا خلال مرور آلياتهم قرب الحاجز لحظة تنفيذ الغارة. وقالت قوات اليونيفيل في بيان إن 5 من جنود حفظ السلام الذين وصلوا حديثاً إلى لبنان أصيبوا إثر وقوع هجوم بطائرة مسيرة قرب قافلة تقلهم في صيدا جنوبيلبنان، وأضافت أن جراحهم طفيفة وجرى علاجهم في الموقع. * كيف استقبل الشرق الأوسط خبر فوز ترامب التاريخي؟ * نعيم قاسم: مستعدون لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل هذا وقد أكدت وزارة الدفاع الماليزية، في بيان، أن "ستة من عناصرها لحفظ السلام في قوة الأممالمتحدة المؤقتة (اليونيفيل) أصيبوا في جنوبلبنان". وقالت إن "انفجارا وقع الخميس بالقرب من ملعب مدينة صيدا البلدي، استهدف مركبة مدنية أخرى متجهة نحو بيروت، ملحقا أضرارا بحافلة تنقل عناصر حفظ السلام الماليزيين في البعثة الأممية، ما أسفر عن إصابة ستة منهم"، دون تقديم تفاصيل عن ملابسات الحادثة. من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان "بأشد العبارات" الهجوم الإسرائيلي، وأكدت أن "هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين، ما يشكل جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني". واستهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية الضاحية الجنوبيلبيروت خلال الليلة الماضية "الأربعاء – الخميس"، إحداها استهدفت منطقة على بعد عشرات الأمتار من مدرج مطار بيروت. وفي أعقاب الغارة قرب مطار بيروت، قال وزير النقل اللبناني علي حمية عبر منصة إكس إن المطار يعمل بشكل طبيعي. "نريد أن نرى أفعالاً" قال حزب الله إنه يرحب بأي جهود لوقف الحرب، لكنه "لا يعلّق أي آمال على إدارة أمريكية بعينها" فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان. جاء هذا التصريح على لسان إبراهيم الموسوي، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله في مجلس النواب اللبناني، وذلك ردّاً على سؤال بشأن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال الموسوي إن فوز ترامب قد يمثل تغييراً في الحزب الذي يتولى السلطة، "لكن إسرائيل تتبع نفس السياسية تقريباً"، مضيفاً: "نريد أن نرى أفعالاً، ونريد أن نرى قرارات تُتخذ". من جهته، قال البيت الأبيض على لسان متحدثة باسمه، إن الرئيس بايدن سيستمر في السعي لإيجاد حل في لبنان قبل مغادرته منصبة في يناير / كانون الثاني المقبل. وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يجري منذ يومين اجتماعات مع مختلف الأقسام لمناقشة العمل الذي ينتظر الوزارة خلال ال 74 يوماً المقبلة وصولاً إلى 20 يناير / كانون الثاني المقبل، وأضافت الوزارة على لسان المتحدث باسمها أن بلينكن أكد خلال هذه الاجتماعات على أنه ينوي استغلال الوقت المتبقي له في منصبه لتحقيق تقدم ملموس في جملة من القضايا المهمة، من بينها وضع نهاية للقتال في لبنان وغزة. إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي Reuters وقال الجيش الإسرائيلي إن 5 جنود من لواء ناحال قتلوا في جنوبلبنان وأصيب 16 خلال معركة في جنوبيلبنان في الأسابيع الماضية، وفق بيان نشره اليوم الخميس. وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة في حيفا وعكا وبلدات مجاورة أخرى، كما رصدت صواريخ اعتراضية في سماء المنطقة. وأضافت القناة 12 أن مبنى في حيفا تعرض لأضرار إثر سقوط شظايا عليه، كما رُصدت أضرار في ساحة اصطفاف مركبات في كريات يام قرب حيفا. * الغارات الإسرائيلية تهدد المواقع التراثية في لبنان * "ملكة البحر"، ما أهمية مدينة صور اللبنانية التي هاجمتها إسرائيل لأول مرة في حربها مع حزب الله؟