EPAغارات إسرائيلية جنوبلبنان 09 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخصين في كريات شمونة، الأربعاء، إثر سقوط صواريخ انطلقت من الأراضي اللبنانية. وأفاد الجيش الإسرائيلي أن نحو 40 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى ومنطقة خليج حيفا ومنطقة الكريوت، وأُفيد بأن ستة أشخاص أصيبوا بجروح، خلال القصف الأخير الذي أُطلق من لبنان. وقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي بعضها، ولكن تم تحديد سقوط صواريخ في المنطقة أيضاً. ودوت صافرات الإنذار في كريات شمونة وضواحيها تحسباً لاختراق مسيرة معادية. وأعلن حزب الله أنه "قصف برشقة صاروخية تجمعاً للقوات الإسرائيلية" في كريات شمونة. وقال الحزب، إنه قصف قوات إسرائيلية داخل بلدة حدودية في جنوبلبنان بعد قوله إن مقاتليه يخوضون "اشتباكات" مع قوات حاولت التقدم إلى البلدة نفسها. وذكر الحزب في بيان أن مقاتليه استهدفوا تجمعا للقوات الإسرائيلية في كروم المراح في ميس الجبل بقذائف المدفعية. يواصل حزب الله إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما يستمر هجوم الجيش الإسرائيلي البري على جنوبلبنان، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبيةلبيروت. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل. ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ. * تطمينات بلا ضمانات لسلامة مطار بيروت، كيف يعمل الطيران المدني في وقت الحرب؟ وفي السياق ذاته، أعلنت ما تعرف ب"المقاومة الإسلامية في العراق" فجر اليوم الأربعاء، أنها هاجمت هدفا شمالي إسرائيل". وقالت في بيان إنها أطلقت مسيّرة باتجاه ما وصفته بهدف حيوي شمالي إسرائيل، مؤكدة "مواصلة عملياتها بوتيرة متصاعدة". وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على الضاحية الجنوبيةلبيروت شملت عشرات الصواريخ تجاه مدينة حيفا وعدة مدن شمال إسرائيل. في حين نزح أغلب سكان المناطق المستهدفة إلى مراكز إيواء موزعة على مختلف المناطق اللبنانية الأخرى. "قوات إسرائيلية حاولت التقدم والتسلل إلى داخل لبنان" Reutersجنود إسرائيليون يقفون في موقع بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية في شمال إسرائيل 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024 وأعلن حزب الله، في بيانات منفصلة استهداف محاولات تسلل وتقدم إسرائيلية في رأس الناقورة تجاه "المشيرفة"، وباتجاه ميس الجبل من عدة أماكن، وسهل طوفا تجاه ميس الجبل ومحيبيب، وكذلك نحو منطقة اللبونة، بصواريخ وقوة مدفعية. وأعلنت تفجير عبوة ناسفة بِقوة إسرائيلية والاشتباك معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا. وكانت هيئة البث الإسرائيلية نشرت يوم أمس الثلاثاء لقطات فيديو تظهر جنوداً إسرائيليين وهم يرفعون العلم الإسرائيلي في أطراف بلدة مارون الراس اللبنانية الحدودية، في وقت قالت فيه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفل)، إن الجنود الإسرائيليين انسحبوا من البلدة بعد لقطة رفع العلم. وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ثلاثة جنود بجراح خطيرة في معارك في جنوبيلبنان. * كيف تحول التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى غزو بري؟ 900 مركز لاستقبال النازحين ووصل عدد مراكز استقبال النازحين في لبنان إلى قرابة 900 مركز، تمتلئ بالعائلات الفارة من المناطق التي شملها القصف الإسرائيلي. ويعيش نازحون لبنانيون وسوريون على الطرق، بعد اضطرارهم لمغادرة منازلهم. يتحدث محمد حرطوم من النبطية في جنوبلبنان في مقابلة مع بي بي سي، عن استمرار القصف الإسرائيلي واستمرار وجود الناس في المنطقة، بعضهم لا يملكون مركبات للتنقل وآخرون قُتل أطفالهم أو أزواجهم، ويريدون التمسك بوجودهم في المنطقة حتى لو عرضهم ذلك للموت. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان، بينهم أكثر من 1110 منذ 23 أيلول/سبتمبر، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية. وتروي سيدة سورية في مقابلة مع بي بي سي رحلة نزوحها مع عائلتها بعد هدم منزلهم منذ خمسة أيام عندما بدأ القصف، لكنهم يستقرون حاليا في حديقة، و"يكافحون" لإيجاد أي شيء للنوم عليه. "عائلتي بأكملها وإخوتي هنا معي. دُمر منزلنا بالكامل، ولم يتبق لنا شيء"، تقول السيدة. أما تركي فارس الذي يعيش في بيروت منذ قرابة تسع سنوات، يشير في مقابلة مع بي بي سي، إلى تلقيه طلباً بإخلاء المنازل في بداية الأزمة. "ليس لدينا من يدعمنا، وكل ما نفعله هو النوم ... اليوم، أخذت أطفالي لمساعدتهم في الاستحمام، والقصف لا هوادة فيه، مع بضع لحظات قصيرة من الهدوء"، يقول تركي. ويرى تركي أن الحرب لا تظهر أي رحمة لأي شخص، في ظل استمرار القصف في المناطق الحدودية. وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر/أيلول، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة" ضد الحزب في جنوبلبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود. بايدن ونتنياهو يجريان اتصالاً للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع مساء الأربعاء، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال المكتب في بيان "يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الآن محادثة هاتفية مع بايدن، من مكتب رئيس الوزراء في القدس". في وقت سابق قالت وكالة رويترز إن هذا الاتصال هو الأول منذ سبعة أسابيع، وقال مصدر لرويترز، إن بايدن ونتنياهو سيناقشان خطط الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، بالإضافة إلى الصراعات مع حماس في غزة وحزب الله في لبنان، إلى جانب مواضيع أخرى. وتوقع المصدر انضمام نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للاتصال الهاتفي بين بايدن ونتنياهو. ونقل موقع "اكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله "إن المكالمة مهمة وضرورية لمحاولة صياغة حدود للرد الإسرائيلي"، إذ ترغب واشنطن بالتأكد من أن إسرائيل "لن تهاجم أهدافاً غير مناسبة" في إيران، وفقاً للموقع. Reutersضمن زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومن المتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي على إيران كبيراً ويشمل غارات جوية على أهداف عسكرية وهجمات أخرى سرية، حسبما ذكر موقع اكسيوس، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين. وكان نتنياهو قد اجتمع الثلاثاء برؤساء المؤسسات الأمنية في بلاده، للتوصل إلى قرار بشأن نطاق الهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ تعهد نتنياهو بأن تدفع إيران ثمن هجومها الصاروخي، بينما قالت طهران إن أي رد انتقامي سيقابل بدمار واسع النطاق. وقال بايدن الجمعة الماضية، إنه سيفكر في بدائل لضرب حقول النفط الإيرانية إذا كان في مكان إسرائيل، كما ذكر في تصريح آخر الأسبوع الماضي، أنه لن يدعم إسرائيل في ضرب المواقع النووية الإيرانية. Reutersوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أثناء زيارته للولايات المتحدة في يوليو/تموز 2024 وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ألغى زيارة إلى البنتاغون الأربعاء. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سبب إلغاء زيارة غالانت، يعود إلى أن نتنياهو أراد التحدث مع بايدن أولاً. هل يستطيع الشعب اللبناني فعلاً أن يثور ضد حزب الله؟ Reutersعائلات نازحة تتجمع في ساحة الشهداء ببيروت وسط استمرار الصراع بالنسبة للعديد من اللبنانيين الذين استمعوا إلى خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية، فإن التهديد واضح، والخيارات قاتمة للغاية: إما مواجهة مصير غزة؛ أو الانجرار إلى حرب أهلية. وتقول مراسلة بي بي سي في بيروت، إن فكرة انتفاضة اللبنانيين ضد حزب الله تتكرر في الخطب الصادرة عن إسرائيل. وهي تلعب على الانقسامات العميقة في البلاد بين الجماعات المؤيدة لحزب الله والمعارضة له. ولكن حتى بالنسبة لأشد معارضي حزب الله داخلياً، تبدو مثل هذه الدعوات نذير شؤم. ماذا يعني الانتفاضة ضد حزب الله حقاً؟ هناك العديد من الجماعات التي تعارض حزب الله علناً وبعنف. وهذا جزء من المناقشة السياسية الجارية في البلاد. ولكن بالنسبة للأشخاص المعارضين لحزب الله فإن اتخاذ أي إجراء ضد الجماعة لا يمكن أن يعني إلا مواجهات دامية بين أبناء البلد نفسه. وهذا يعني حرباً أهلية أخرى في بلد ما زال يعاني من آثار حرب أهلية استمرت 15 عاماً بين عامي 1975 و1990. بالنسبة للعديد من اللبنانيين اليوم، بعد سماع خطاب نتنياهو، فإن الخيارات المتاحة لهم اليوم هي بين السيء والأسوأ. هذا إذا كان لديهم أي خيار أصلاً. * الجيش الإسرائيلي يُنذر سكان منطقتين جنوبيبيروت بإخلاء منازلهم بشكل عاجل * الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل سهيل الحسيني مسؤول مقر قيادة حزب الله، والحزب يستهدف قاعدة جليلوت الإسرائيلية * حزب الله يستهدف حيفا برشقة صاروخية هي "الأكبر منذ بداية الحرب"، وإسرائيل "ترفع علمها في مارون الراس"