يرتقب بداء من ليلة الثلاثاء–الأربعاء فاتح و2 أكتوبر الجاري، أن تعرف أسعار المحروقات بمختلف محطات الخدمة في المغرب انخفاضا، في وقت ما زالت المخاوف قائمة وتزداد "جدية" من تفاقم الصراع في الشرق الأوسط مع اشتداد الضربات المتبادلة بين إسرائيل ولبنان واليمن.
يأتي هذا بعد انخفاض طفيف لأسعار المحروقات بالمغرب، كان الثاني على التوالي، وسُجل بداية شهر شتنبر الجاري، إذ تراجعت أسعار الغازوال، حينها، ب30 سنتيما في اللتر الواحد، وأسعار البنزين ب46 سنتيما في اللتر الواحد.
ويبدو أن "اتجاه الأسعار العالمية للنفط نحو الانخفاض للشهر الثالث على التوالي"، مع هيمنة تأثير التوقعات بزيادة الإمدادات والشكوك بشأن الطلب، قد انعكس على الأسعار بمحطات المغرب، إذ يُرتقب أن تشهد أسعار المحروقات انخفاضا طفيفا ب"ثلاثين سنتيما" (0,30 درهما للتر الواحد) بالنسبة للغازوال كما البنزين.