بات طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الأولمبي الاسم الأبرز لقيادة المنتخب المحلي في مسابقة كأس أمم إفريقيا التي أكدت اللجنة التنفيذية داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم أنها ستجرى في الفترة ما بين الفاتح من فبراير والثامن والعشرين من الشهر نفسه. وبات السكيتيوي دون مهمة بعد عودة المنتخب الوطني الأولمبي من دورة باريس التي حقق فيها «الأسود» الرتبة الثالثة، وهي الدورة التي صنع من خلالها السكتيوي اسما له في السوق المغربية والعالمية بعد النتائج التي حققها زملاء أشرف حكيمي في هاته الدورة الأولمبية.
وبحسب تقارير إعلامية، تسير الجامعة الملكية في شخص رئيسها فوزي لقجع والإدارة التقنية الوطنية نحو تكليف طارق السكيتيوي بهاته المهمة خاصة أنه بات بدون وظيفة رسمية منذ عودته من المشاركة الأولمبية، رغم طرح مجموعة من الأسماء لهاته الوظيفة إذ من المرتقب أن يتم إعلان عن اسم الناخب الوطني في الأيام القليلة المقبلة.
ورغم أن السكتيوي توصل بالعديد من العروض لتدريب مجموعة من الفرق إلا أنه فضل المحافظة على منصبه داخل الجامعة، ما ينذر بتكليفه بمهمة جديدة قد تحدد في المنتخب المحلي، الذي سيكون مكونا من لاعبي البطولة الوطنية والمغاربة المنتمين لأندية إفريقية رغم أن الجامعة تفضل السماح للاعبين صغار السن باكتشاف أجواء المنتخبات وإفريقيا ليكونوا العمود الفقري للمنتخب الأولمبي في دورة لوس انجلس المقبل لسنة 2028.
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد أعلنت بداية الأسبوع الحالي عن موعد جديد لإقامة بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين وسط تطورات مهمة على صعيد قيادة المنظمة القارية.
وكشف باتريس موتسيبي، رئيس «الكاف» خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في نيروبي الاثنين الماضي، أن البطولة ستقام في الفترة من 1 إلى 28 فبراير 2025 وأكد موتسيبي أن البطولة ستستضيفها ثلاث دول شرق إفريقية، هي كينيا وأوغندا وتنزانيا، في تعاون إقليمي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الكروية في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث ذاته عزمه الترشح لفترة رئاسية جديدة، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود كفاءات قادرة على تولي المنصب مستقبلا.
يذكر أن السنغال توجت بالبطولة الأخيرة، التي أقيمت في الجزائر خلال يناير 2023، بفوزها على الدولة المضيفة 4-5 بركلات الترجيح، في المباراة النهائية.