كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن حكومة بيدرو سانشيز تعمل على خلق جسر تواصل دبلوماسي بينها وبين المغرب من أجل التنسيق والرفع من التعاون المغربي في مكافحة الهجرة السرية بعد تزايد ضغطها، خاصة في سبتةالمحتلة وجزر الكناري.
تقارير إسبانية نقلت عن مصادرها بأن وزير الداخلية فيرناندو غراندي مارلاسكا، يرتقب أن يجري زيارة إلى الرباط، في ظل تزايد المطالب بضرورة القيام بزيارة إلى المغرب لبحث أحداث سبتة الأخيرة.
وطالبت جمعية "JUCIL" التابعة للحرس المدني الإسباني، من وزير الداخلية، بضرورة زيارة الرباط لطلب المساعدة من المغرب للتصدي لضغط الهجرة، مشيرة في طلبها إلى معاناة عناصر الحرس المدني في مكافحة الظاهرة، وبالأخص في الوقت الراهن بسبتةالمحتلة.
وتطالب ذات الجمعية وزير الداخلية بزيارة المغرب من أجل بحث سبل التعاون لمكافحة الهجرة السرية، بهدف تخفيف الضغط على عناصر الحرس المدني، الذين يعيشون وضعا صعبا، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوربي بدوره يجب أن يتعاون من أجل التصدي لاستفحال ظاهرة الهجرة السرية.
وتأتي هذه المطالب في وقت تعيش فيه مدينة سبتةالمحتلة، وضعا معقدا وصعبا، جراء تمكن المئات من المهاجري، من ضمنهم قاصرون، من التسلل إلى المدينة، مستغلين نزول ضباب كثيف على الشريط الساحلي الذي يربط بين شواطئ الفنيدقوسبتة.