عقب انسحابه من الرئاسيات الأمريكية، أعلن جو بايدن دعمه وتأييده لترشيح نائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في نونبر المقبل.
وقال بايدن في إعلان انسحابه: "أود أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا، لتكون مرشحة حزبنا هذا العام.. أيها الديمقراطيون، حان الوقت للعمل معا وهزيمة ترامب.. هيا بنا نقوم بذلك".
ويرى بعض المراقبين أن هاريس تعد بالفعل الخيار الأفضل للديمقراطيين في الوقت الراهن، خاصة أنها قدمت أداء جيدا خلال فترة توليها نائبة لبايدن، فضلا عن كونها الحل المناسب أمام المانحين لاستخدام التبرعات التي جمعتها حملة الرئيس الراهن للمضي قدما في الانتخابات، لكنها قد تواجه منافسة من زميلتها بيلاري كلينتون.
وإذا ما استقر رأي الديمقراطيين والأمريكيين على كامالا هاريس، ستكون أول رئيسة في تاريخ الولاياتالمتحدة، بعد أن كانت أول أمريكية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس.