تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الامنية قلعة السراغنة، زوال أمس السبت، من توقيف المتورط الثاني في الاعتداء الشنيع على استاذة حيث اعتقلته بدوار اولاد الشرقي متلبسا بحيازة بندقية وازيد من 4 كيلوغرامات من مخدر الكيف و200 غرام من الشيرا. وجاء اعتقال الظنين بعد خمسة ايام من البحث والتحريات التي قامت بها المصالح الامنية التابعة للمنطقة الاقليمية بقلعة السراغنة لتحديد هوية المعتدين على استاذة كانت في طريقها بحي الهناء 1الى العمل بداية الاسبوع الجاري، حيث تمكنت عناصر الشرطة القضائية من ايقاف شريكه ليلة امس بالحي الاداري.
ونقلا عن موقع "مراكش الآن" الجهوي، فقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية من القاء القبض على المتهم، بعد وضع كمين محكم اسفر عن استسلامه واقتياده الى مقر مصلحتها. فيما لازالت عناصر الشرطة تواصل البحث والتحري لايقاف شريكه في عمليات السرقة التي يقومان بتنفيذها من خلال اعتراضهما لسبيل النساء في بعض الاماكن البعيدة عن اعين الشرطة مستعملين في ذلك دراجة نارجة والتهديد بواسطة السلاح الابيض.
وكانت المنطقة الاقليمية لأمن قلعة السراغنة ومصلحة الشرطة القضائية بعد تبليغهما تفاصيل الحادث الاجرامي المذكور، وتوصلهما بشكاية زوج الضحية، جندت فرقة متخصصة في مكافحة الجريمة تابعة لمصلحة الشرطة القضائية، لمباشرة تحرياتها لايقاف المتهمين بالاعتداء الشنيع الذي تعرضت له الاستاذة وضحايا اخرين.
وهو ما مكن من تشخيص هوية الفاعل الرئيسي وتوقيفه ووضعه تحث تدابير الحراسة النظرية من اجل تعميق البحث معه والاستماع اليه حول عملياته الاجرامية بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف.
وحسب الموقع ذاته، تعود تفاصيل هذه القضية التي عرفت اهتماما كبيرا من لدن العديد من المسؤولين والمواطنين، الى صباح يوم الاثنين 5 فبراير الجاري، حيث كانت الضحية في طريقها الى مقر عملها بمدرسة عبد الرحمن بن خلدون، قبل ان تفاجا بشخص انتزع منها بعنف محفظتها اليدوية واسقطها على الأرض متسببا لها في كسور على مستوى الكتف وخدوش نقلت على اثرها في حالة نفسية حرجة الى مصحة القلعة، وخضعت لاجراء غملية جراحية استغرقت اربع ساعات.
وهو الحادث الذي استنفر عناصر الشرطة القضائية وانتقلوا الى المصحة للاستماع اليها، كما قام العلامي القريشي المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية رفقة مدير المؤسسة التعليمية التي تعمل بها لزيارتها بمنزل اسرتها والاطمئنان على حالتها الصحية.