قررت 3 مدن إسبانية الانسحاب من تنظيم كأس العالم 2030 مع المغرب والبرتغال لأسباب اقتصادية، ما يعزز حظوظ شريكيها في استقبال عدد أكبر من المباريات.
وكانت إسبانيا قد قدمت 15 ملعبا لاحتضان مباريات كأس العالم، بيد أن الأمر أصبح صعبا عقب إعلان مدينة خيخون، التي احتضنت مونديال 1982، انسحابها من هذا السباق بسبب صعوبة تلبية المتطلبات، خاصة فيما يتعلق بالإصلاحات التي يجب تنفيذها في الملعب تنفيذا لشروط الفيفا.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن مدينتي فالنسيا وسرقسطة بدورهما تعانيان من العديد من الإكراهات التي تجعل من استضافتهما لمباريات المونديال صعبا، خصوصا كل ما يتعلق بإعادة إصلاح ملعبي "مستايا" و"لا روماريدا".
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الملاعب المؤكد حضورها في الملف إلى غاية الآن في إسبانيا، هي عشرة، ويتعلق الأمر ب"سانتياغو برنابيو" و"ميتروبوليتانو" في مدريد، "وكامب نو" و"تساج فرونت" في برشلونة، إلى جانب "سان ماميس" في بلباو، و"ريالي أرينا" في سان سيبستيان، و"لا كارتوخا" في إشبيلية، و"لا روزاليدا" في ملقا، و"رياثور" في لاكورونيا، وملعب "غران كناريا" في لاس بالماس.
يذكر أن المغرب تقدم لاحتضان كأس العالم ب6 ملاعب في ست مدن مختلفة، ويتعلق الأمر بطنجة والرباط وفاس وأكادير ومراكش، بالإضافة إلى ملعب الدارالبيضاء الكبير الذي ينافس من خلاله المغرب على احتضان نهائي المونديال.