نظم حزب التجمع الوطني للأحرار بباريس، اليوم الأحد 4 فبراير لقاءا مع الجهة 13 التي تمثل المناضلات والمناضلين التجمعيين بالخارج، وذلك ضمن سلسلة المؤتمرات الجهوية للحزب والتي تهم حسب بلاغ توصل به "الأياك24" الاستماع لآراء أعضاء الحزب حول هوية التجمع الوطني للأحرار وصياغة عرض سياسي موجه لعموم المغاربة. وحضر هذا اللقاء كل من عزيز أخنوش رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسي: محمد بوسعيد، لمياء بوطالب، حسن بنعمر، نبيلة الرميلي ومصطفى بايتاس بالإضافة إلى عبد الصادق معطى الله رئيس منظمة المحامين التجمعيين و أحمد بواري رئيس منظمة المهندسين التجمعيين.
اللقاء شهد حضورا لمناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بالخارج من أزيد من 15 دولة بلغ عددهم 500، ممثلين لجل الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية وآسيا وإفريقيا.
وفي كلمته خلال اللقاء أكد أخنوش على أنه لم "يكن من الوارد بالنسبة لنا أن نجتمع مع مناضلاتنا ومناضلينا في جميع جهات المغرب دون أن نسعى للقاء مع إخوتنا في الجهة رقم 13 التي تمثل مغاربة الخارج، التي تزخر بالطاقات والكفاءات المتشبثة بأرض الوطن". وشدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على "أهمية تبادل الخبرات والمعارف والمؤهلات التي تزخر بها الطاقات المغربية بالخارج في خدمة الوطن، مشيرا إلى أن تنمية الوطن لم تعد خيارا بل واجبا، وأصبح معها من الضروري إعادة لنظر تماما في تعاملنا مع النقاش حول الرهانات العمومية الكبرى" .
وأشار أخنوش، يضيف البلاغ ذاته، إلى أن "تعزيز ثقافة الاعتماد على النفس والذكاء المغربي باستعمال التقنيات التكنولوجية الحديثة أمر مهم، لأن الكثير من المغاربة لديهم مهارات لم يتم استثمارها والتعريف بها بالشكل الكافي". وفيما يخص قضايا التعليم، فقد أكد أخنوش على أن "جميع المغاربة لم يتمتعوا بنفس الحظوظ فيما يخص المسار الدراسي، مشيرا إلى أن من المهم مواكبة ومصاحبة الطلبة المغاربة وتشجيعهم على الإبتكار والإبداع من خلال العمل على إيلاء أهمية كبرى للرياضيات واللغات في المناهج التعليمية".
وكشف بلاغ حزب "الحمامة"، أن قطاع الصحة كان له نصيب مهم من كلمة أخنوش الذي أكد على "أن رقمنة المنظومة الصحية العمومية سوف يكون من المكتسبات التي لابد منها، سواء بالنسبة للطبيب أو المريض، مشيرا إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيطالب من أجل تمكين جميع المواطنين المغاربة من البطاقة الذكية الصحية، هذه البطاقة الذكية يؤكد السيد أخنوش أنها سوف تمكن من تحديد هوية المريض في أي مرحلة من مراحل مسار العلاج وتوجيهه سواء في القطاع الخاص أو العام".
وفي ختام كلمته بمناسبة اللقاء أعلن أخنوش عن عن تأسيس مجلس مغاربة العالم الأحرار، مجلس "نبتغي له أن يعكس انتظاراتنا، مجلس ستحملون من خلاله مشعل دينامية حزبنا داخل دول إقامتكم، مجلس نتشارك داخله بناء رؤيتنا وتفكيرنا المستمر في الحلول المناسبة للأوراش ذات الأولوية" يشرح رئيس التجمعيين.