عقد حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت 10 فبراير ، مؤتمره الجهوي لجهة العيون الساقية الحمراء، بحضور قيادات الحزب وعلى رأسهم عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. وحضر اللقاء كل من: رشيد الطالبي العلمي، أمينة بنخضرا، منصف بلخياط، مصطفى بايتاس، محمد بودريقة، حميد برادة، يوسف شيري، محمد الرزمة. وعاد عزيز أخنوش في كلمته بمناسبة اللقاء للتذكير بأهمية المسار الذي دشنه حزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أن هوية وتموقع قيم الحزب تتطلب إشراك القواعد في صناعة القرار الحزبي. هذا المسار الذي قال إنه نابع من الإيمان بأن الشخصية المغربية متعددة الروافد عربية أمازيغية، صحراوية حسانية. ويتمثل التحدي اليوم يشير أخنوش إلى إعادة الثقة للمواطنين في السياسة الحقيقية التي تعني الإجتهاد في خدمة المواطنين، من حيث الشغل اللائق والتعليم الجيد. المرافعة لإصلاح أعطاب قطاعات التعليم والصحة والتشغيل هي غاية الحزب، وذلك من خلال الحرص على تقليص الفوارق والتفاوتات بين المناطق من خلال العمل والمعقول والوفاء بالعهود والإنصات لنبض الشارع والقرب من المواطنين، حسب أخنوش. وأكد رئيس التجمعيين على أن الحوار الذي أطلقه الحزب يهدف إلى اقتراح جميع السبل الكفيلة بالإرتقاء بالتعليم العمومي والقضاء على الهدر المدرسي وملائمة المناهج التعليمية مع متطلبات سوق الشغل وتحسين وضعية وظروف وعمل الأساتذة وموظفي قطاع التعليم، والحلول التي ترمي للقضاء على البطالة وخلق فرص الشغل، والحلول التي يمكن أن تحسن من جودة وحكامة القطاع الصحي. وبخصوص القطاع الصحي أشار أخنوش على أنه سيكون من المفيد أن يتم تخصيص كوطا لطلبة كل جهة للولوج لكلية الطب المتواجدة فجهتهم، على أساس الإلتزام بالعمل داخل النفوذ الترابي للجهة بعد التخرج لضمان عدالة مجالة واستقرار مهني للأطر الطبية. وأوضح رئيس التجمعيين إلى أن المطلوب اليوم هو نقاش عقلاني من أجل الوصول لحلول عملية قابلة للتطبيق وستعطي ثمارها وسيكون لها وقع على حياة المواطنين، مشيرا إلى أن للحزب الثقة الكاملة في كفاءات مناضلاته ومناضليه وإيمانهم بمستقبل أفضل سيكون عند مستوى تطلعات المغاربة. وفي ختام كلمته شدد أخنوش على أن الحزب متجند لمحاربة الخطابات الهدامة والتبخيسية التي لا تتماشى مع طبيعة المغاربة المتفائلة والإيجابية فيما يخص المستقبل الذي نريده جميعا للوطن.