رفضت الحكومة الاستجابة إلى طلب تقدمت به مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، لتناول الكلمة بخصوص الاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في ظل الاحتجاجات ومقاطعة الدروس والتداريب الاستئفائية التي يواصلها الطلبة منذ 5 أشهر.
وخلال انعقاد جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، رفضت الحكومة التفاعل مع طلب مجموعة الكونفدرالية، ما وضعها أمام اتهام بالاستهتار بالبرلمان.
وقالت المستشارة البرلمانية عن ال"CDT" فاطمة زكاغ التي احتجت على رفض الطلب، إن "النظام الداخلي لمجلس المستشارين يحسم في النقطة القاضية بوجوب ذكر طلبات تناول الكلمة بذكر مواضيعها كذلك".
من جهته، دافع مكتب مجلس المستشارين عن الحكومة، معتبرا أنه تم التداول بشأن هذا الطلب في المكتب وتم الاتفاق على تحويله لندوة الرؤساء لمناقشة الموضوع.