قالت نقابة "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" إن الحكومة رفضت التجاوب مع طلبها لتناول الكلمة في نهاية جلسة الأسئلة الشفوية ليوم أمس الثلاثاء 19 يوليوز 2022، لإثارة قضيتان تتعلقان باستمرار ارتفاع أسعار المحروقات وأسعار المواد الاستهلاكية، و توقف نشاط الصيد بأعالي البحار بسبب الراحة البيولوجية. وأشارت النقابة أن منسق مجموعتها بالغرفة الثانية، المستشار الكرش خليهن، وجه رسالة أمس الاثنين 18 يوليوز إلى رئيس المجلس يطلب فيها طبقا لمقتضيات المادة 168 من النظام الداخلي للمجلس، تناول الكلمة في نهاية جلسة الأسئلة الشفهية ليومه الثلاثاء 19 يوليوز 2022، وذلك لإثارة موضوع استمرار ارتفاع أسعار المحروقات وأسعار المواد الاستهلاكية بالرغم من انخفاض ثمن برميل البترول في السوق العالمي. كما وجهت في الاطار ذاته، المستشارة فاطمة زكاغ، طلبا لرئيس المجلس، لتناول الكلمة في نهاية جلسة الأسئلة الشفهية ليومه الثلاثاء 19 يوليوز 2022 حول موضوع تأثير توقف نشاط الصيد بأعالي البحار بسبب الراحة البيولوجية، وارتفاع أسعار المحروقات، وتأثيره على الوضع الاجتماعي لبحارة القطاع وأسرهم. وأكدت النقابة أن رئيس مجلس المستشارين، أحاط رئيس مجموعة الكونفدرالية بالمجلس، أن طلبها قد أحيل على الحكومة، الا أن هذه الأخيرة، عبّرت من جانبها عن عدم استعدادها للتجاوب مع طلب المجموعة لإثارة الموضوعين، وهو ما يعني ضمنيا، رفض الحكومة، طلب تناول الكلمة لمستشاري الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في نهاية جلسة الأسئلة الشفهية ليومه الثلاثاء 19 يوليوز 2022.