قالت تقارير إعلامية جزائرية إن السلطات شرعت في إقامة سياج جديد على الحدود مع المغرب، لتأمين المناطق الحدودية التي تعرف نشاطا متزايدا للمهربين ولاختراق من قبل المهاجرين غير الشرعيين. وذكرت صحيفة النهار (خاصة) أن السطات الجزائرية أقامت سياجا على الشريط الحدودي مع المغرب،في منطقة بين لجراف بمرسى بن مهيدي بتلمسان، لمنع نزوح الرعايا المغاربة، وتهريب المخدرات.
وبثث قناة “النهار” ( التابعة لنفس الشركة) لقطات لما يبدو سياجاً من الأسلاك الشائكة. وذكرت الصحفية أن تنظيمات وجمعيات مغربية تعودت تنظيم وقفات احتجاجية بالقرب من تلك النقطة الحدودية للمطالبة بفتح الحدود البرية بين البلدين والمغلقة منذ عام 1994.
وشددت على وجود إجراءات أمنية مشددة، اتخذها حراس الحدود في المكان المذكور ، وذلك بإقامة مراكز مراقبة جديدة، وتكثيف دوريات المراقبة ليل نهار.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد اويحيى، جدد أمس اتهام المغرب بإغراق الجزائر بالحشيش و الكوكايين.
واستنكر أويحيى ، وهو الأمين العام لحزب السلطة الثاني في الجزائر “التجمع الوطني الديمقراطي”، في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب، ما أسماه تصرفات “أولئك الذين يحاولون من الخارج إغراق بلادنا بقوافل من الحشيش للمخدرات والكوكايين”.
وفي إشارة واضحة للمغرب قال أويحيى “الأمر يتعلق باعتداء حقيقي على شعبنا من خلال محاولة تسميم شبيبتنا، وكبح مسار تنميتنا، كما يعد إهانة خطيرة للمستقبل المشترك للشعوب المغاربية”.