اعترف هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أنه واجه منتخب أنغولا بالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا، دون معلومات كافية عن الخصم.
وأوضح الدكيك، مساء الخميس، في الندوة الصحفية التي تلت فوز أسود "الفوتسال" على أنغولا بخمسة أهداف مقابل هدفين، أن الشوط الأول من مباراة المغرب وأنغولا، كانت للتعرف على نقاط قوته، لغياب أي معلومات أو مباريات مسجلة للخصم.
وشدد الناخب الوطني، أن المعلومات القليلة التي كان يتوفر عليها، هو وجود محترفين من صفوف المنتخب الأنغولي، يمارسون بالدوري البرتغالي للفوتسال.
وأكد الدكيك بأن المباراة كانت قوية وندية بين المنتخبين، قائلا: "هناك رهبة البدايات بسبب الحضور الجماهيري الكبير، وكما تابع الجميع فإن الحماس كان طاغيا على اللاعبين خلال الشوط الأول، وضعينا أهدافا منذ انطلاق المواجهة بسبب التسرع".
وعند المباراة المفتاح للمنتخب المغربي، أوضح المدرب بأن النتيجة تؤكد أنها بداية جيدة للمجموعة بالبطولة، رغم المشاكل التي واجهت المجموعة لفك شيفرة الخصم.
ورد هشام الدكيك على سؤال يهم عصبيته خلال الشوط الأول من المباراة، ليرد قائلا:" الأمر غير صحيح، فالعصبية يمكنها أن تخرجنا عن المباراة، وردة فعلي كانت مقصودة مع اللاعبين، ليستفيقوا ويخرجوا من ذلك الحماس الزائد، والرهبة أمام الجماهير الكبيرة، وعلاقتي قوية معهم".
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي انتصر بخمسة أهداف مقابل إثنين، أمام أنغولا في اللقاء الأول ل"أسود" الفوتسال، بكأس إفريقيا.