أثارت صورة أظهرت الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إلى جانب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خلال حضورهما يوم الأحد الماضي في العاصمة الرواندية كيغالي مراسيم إحياء ذكرى مرور ثلاثين عاما على الإبادة الجماعية، جدلا واسعا داخل الأوساط الموريتانية ما دفع حكومة البلاد إلى التعليق.
وانتقدت بعض الأصوات الموريتانية حضور الرئيس الغزواني إلى جانب رئيس كيان ينفذ حاليا أبشع مجزرة ضد الشعب الفلسطيني، لكن وزير البترول والمعادن والطاقة الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه، نفى حصول أي لقاء بينهما.
وقال المسؤول الموريتاني خلال مؤتمر صحفي، إن ولد الغزواني لم يقف إلا بجانب رئيس رواندا الذي وجّه له دعوة بوصفه رئيسا لموريتانيا وللاتحاد الإفريقي، لحضور حلول ذكرى تعرض بعض الأقليات في رواندا لعمليات قتل معروفة.
وذكر ولد اشروقه أن مثل هذه المناسبات دائما ما يحضرها الكثير من رؤساء العالم، مردفا أن هذا أمر لا يتحكم فيه الرئيس ولا دخل له ولا لغيره فيه.