يرتقب أن يفتح وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ملف العلاقات مع المغرب وتأثيرها على الجزر المحتلة، في لقائه غد الثلاثاء، بمدريد، مع رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو.
وأكد المتحدث باسم حكومة جزر الكناري، ألفونسو كابيلو، الذي سيحضره هو أيضا، برفقة كلافيخو، أن رئيس حكومة جزر الكناري سيلتقي بوزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس لبحث موضوع ترسيم الحدود البحرية مع المغرب.
تطورات تأتي غداة الرسالة التي وجهها كلافيخو، إلى رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، طالب فيها بمزيد من المعلومات حول العلاقة الثنائية مع المغرب، خصوصا فيما يتعلق بقضايا الهجرة، وترسيم الحدود البحرية، أو استغلال الموارد المعدية في باطن الأرض البحرية.
وطالب رئيس حكومة جزر الكناري توضيحات من حكومة مدريد تفاصيل أكثر حوا المناورات العسكرية البحرية التي يجريها المغرب قبالة سواحل أقاليمه الجنوبية في الصحراء، وهي منطقة لا تبعد بعيداً جدا عن أرخبيل الكناري.
ويندرج الاجتماع ضمن العلاقة المؤسسية القائمة بين حكومة إسبانيا وحكومة جزر الكناري، فإنه يدخل أيضا في إطار الاتفاقية التي وقعها الحزب الاشتراكي العمالي مع ائتلاف الكناري، الذي يشغل كلافيخو منصب أمينه العام، من أجل الحصول على دعمه خلال تنصيب سانشيز رئيسا للسلطة التنفيذية بمدريد.
ويتضمن الاتفاق، في نقطته السابعة، أن "جزر الكناري، ستكون حاضرة، بتمثيلها الخاص، وتضمن دائما الحوار المسبق، في المفاوضات التي تجريها الدولة مع المملكة المغربية في المسائل التي تمس منطقة الحكم الذاتي، لاسيما في ثلاث قضايا أساسية: تحديد المساحات البحرية، مراقبة حركات الهجرة، استغلال الموارد الطبيعية".