برمجت الحكومة الفرنسية عددا من الزيارات لوزرائها الذين من المرتقب أن يحلوا بالمغرب، وذلك تمهيدا لزيارة رسمية ستقود رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون في القادم من الأسابيع ولقاء الملك محمد السادس، تزامنا مع الزخم الذي باتت تعرفه العلاقات بين الرباط وباريس بعد جمود دبلوماسي وسياسي غير مسبوق.
وإلى جانب فرانك ريستر وزير التجارة الخارجية والجاذبية والفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج في حكومة غابرييل أتال، الذي حل بالمملكة اليوم الخميس لتعزيز الروابط الاقتصادية بين المغرب وفرنسا، خصوصا في مجالات الطيران والسكك الحديدية والطاقة؛ من المرتقب أن يستقبل المغرب الأسبوع المقبل وزيرة الثقافة الفرنسية ذات الأصول المغربية رشيدة ذاتي، على أن يلحق بها بعد ذلك وزير الداخلية جيرالد دارمانن.
كذلك،
وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، الذي سيلتقي كذلك نظيره المغربي رياض مزور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية ومحسن جازولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، إلى جانب مشاركته في منتدى أعمال بالعاصمة المغربية.