زيارات مرتقبة لوزراء قصر الإيليزي إلى الرباط من أجل تعزيز العلاقات الفرنسية المغربية تتجه العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا نحو مرحلة جديدة من التعاون والتبادل، حيث ينتظر أن يحل وزير الخارجية الفرنسي "ستيفان سيجورني" بزيارة إلى المغرب في 25 فبراير، ويعقبه وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي "برونو لومير" بزيارة أخرى إلى الرباط.
ومن بين أبرز الفعاليات التي ستشارك فيها فرنسا، هي زيارة لومير إلى المغرب، لحضور منتدى الأعمال بين البلدين المقرر عقده في الفترة من 24 إلى 26 أبريل بعد الشهر المقبل، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واستكشاف فرص الشراكة الجديدة في مختلف القطاعات.
ويأتي هذا الاهتمام المتزايد من الجانب الفرنسي في سياق دفء العلاقات بين الرباط وباريس، ويعكس الأهمية التي توليها فرنسا للتعاون الثنائي مع المغرب، حيث من المتوقع أن يجري لومير محادثات مع "نادية فتاح العلوي" ، وزيرة الاقتصاد والمالية، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يكون الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والفرانكفونية والفرنسيين في الخارج، "فرانك ريستر"، حاضرا أيضاً في هذه الزيارة المرتقبة.
وتأتي هذه الزيارات التي تظهر التقارب السياسي والثقافي بين البلدين، في سياق تعزيز الروابط التاريخية القوية التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية فرنسا، العلاقات المشتركة، مع احتمال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب خلال الأشهر المقبلة.