يمثل، اليوم الخميس، المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة الملقب ب "مومو" أمام المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، على خلفية فبركة سرقة على المباشر، بتهمة "المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها". وكان المنشط الإذاعي، محمد بوصفيحة، الملقب ب"مومو"، مثل أمام المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، بتهم "اختلاق جريمة سرقة وهمية على الأثير".
وتعد جلسة اليوم، ثاني جلسات محاكمة "مومو"، المتابع في حالة سراح مؤقت مقابل كفالة 100 ألف درهم، ومعه اثنين في حالة اعتقال احتياطي في السجن المحلي بعين السبع 1.
وأحال وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، الثلاثاء الماضي، المنشط الإذاعي "مومو"، على جلسة فورية وأمهل المتهمين لإعداد الدفاع، وتم تحديد الجلسة لليوم 2 أبريل 2024، للاستماع إلى المتهمين.
وقرر وكيل الملك متابعة المنشط الإذاعي، محمد بوصفيحة، في حالة سراح مقابل كفالة مالية، بتهمة "المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها"، بينما توبع اثنين آخرين شركاء "في الجريمة الوهمية على الأثير" في حالة اعتقال احتياطي.
وتعود تفاصيل القضية، وفق بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، إلى "تنسيق مسبق بين المعتقلين الاثنين، وبين طاقم البرنامج الذي ينشطه مومو، لاختلاق عناصر تأسيسية مادية ومعنوية لعدد من الجرائم المعاقب عليها قانونا". وكانت مصالح الأمن بمدينة الدارالبيضاء، "قد تفاعلت نهاية الأسبوع الماضي، بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة".
وأوضحت الأبحاث الأمنية المنجزة حينها، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، "أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة".