منحت الخارجية الفرنسية الضوء الأخضر لتمويل مشاريع في الصحراء المغربية، من قبل مؤسسات مالية فرنسية للتنمية مثل "بروباركو" (شركة تابعة للوكالة الفرنسية للتنمية) أو بنك الاستثمار العام "Bpifrance".
ونقلت وسائل فرنسية أن قرار وزارة الخارجية الفرنسية يسبق زيارة مرتقبة للوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، فرانك ريستر، حيث ينتظر أن يحل بالمغرب، نهاية الأسبوع الجاري.
المياه الراكدة بدأت تتحرك تحت جسر العلاقات المغربية الفرنسية، حيث ينتظر أن تقرب خطوة تمويل مشاريع في الصحراء، العاصمتين أكثر، خاصة وأنها تأتي بعد أسابيع قليلة من زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى الرباط و التقى ناصر بوريطة ، و أكد خلال مؤتمر صحفي أن فرنسا ستدعم استثمارات المغرب في الصحراء.
وقال المسؤول الفرنسي في تصريحه للصحافة وقتها إن "المغرب استثمر الكثير في مشاريع التنمية لفائدة الساكنة المحلية، وذلك في مجالات التكوين والطاقات المتجددة والسياحة والاقتصاد الأزرق "، قبل أن يجدد التأكيد على أن فرنسا ستنخرط في " تنمية أقاليم الصحراء دعما للجهود المغربية".