أعلنت فرنسا بشكل رسمي أن المملكة المغربية بلد مرشح لاستقبال أنشطة إنتاجية تدرس ترحيلها من آسيا، في خطوة لجعلها أقرب إلى القارة أوروبية، وذلك في مؤتمر صحفي لمسؤول التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات في وزارة الخارجية الفرنسية فرانك ريستر، الذي بدأ زيارة للعاصمة الرباط أول أمس الاثنين. وقال ريستر، إن المغرب "مرشح لاستقبال صناعات ينتظر إعادة ترحيلها من آسيا، وأنه سيلعب دورا أساسيا"، مضيفاً: "يمكن ربط شراكات بين البلدين في القارة الإفريقية في المستقبل". وأفاد ريستر، بأن فرنسا تسعى لإعادة ترحيل بعض الصناعات من آسيا باتجاه فرنسا والاتحاد الأوروبي وبلدان قريبة من أوروبا، خاصة في حوض البحر المتوسط وإفريقيا، مؤكدا على إمكانية استفادة المغرب من إعادة ترحيل "أنشطة إنتاجية من آسيا". وأشار، أن المغرب وفرنسا تمكنا من إنجاز "شراكات منتجة في قطاعي الطيران والسيارات، وهناك إمكانيات كبيرة لشراكات في الطاقات المتجددة والنقل والصناعات الغذائية". ودعا ريستر، رجال الأعمال المغاربة إلى الاستثمار في فرنسا، موضحا أن الاستثمارات المغربية في صدارة الاستثمارات الإفريقية، وضمن قائمة أكبر 25 جنسية من حيث الاستثمار في فرنسا.