يبدو أن تيفو جماهير فريق جزائري عن الملك سلمان ودونالد ترامب الذي وصفه سعوديون بالمهين، قد خلف ردود فعل سيطول مسلسلها. وانتشرت تغريدة على موقع تويتر لكاتب صحفي سعودي يدعى "عايض ال هرسان"، يقول فيها "لا توجد علاقات مع اسرائيل ولا سفارة ولا رحلات طيران بين البلدين ومع ذلك نشاهد حثالة العرب من كل مكان وأخرهم جماهير في الجزائر يرفعون لافتات مسيئة لخادم الحرمين الشريفين يجب أن نعيد حساباتنا مع حثالة العرب المستعربة من جديد"
وأثارت التغريدة موجة غضب كبير في مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية والعربية، حيث رأى نشطاء أن في الأمر نوع من العنصرية واتهموه بتغذية التوتر.
وكان سفير السعودية لدى الجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، قد عبق على الحادث بالقول: "جار التأكد من ذلك، وسنقوم بما يجب".
وقال الصالح، حسب ما نقلته عنه صحيفة "سبق" السعودية: "هذا واجبنا، ولا خير فينا إن لم نقم به".
وجاء تيفو الجمهور الجزائري تزامنا مع ردود أفعال واحتجاجات لمواطني الدول العربية على إعلان الرئيس الأمريكي، يوم 6 دجنبر الجاري، عن اعتراف الولاياتالمتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، في خطوة جرى اتخاذها مخالفة لجميع قرارات الأممالمتحدة حول قضية صفة هذه المدينة، ولقيت انتقادات دولية واسعة النطاق.